رئيس حزب الأمة يوقّع على الوثيقة ! . رئيس حزب الأمة : ما جاء في الوثيقة لا يعبّر عن رأي الحزب ! . ***** طيب !! . مع فائق إحترامي للحزب الكبير، وكامل تقديري لعضوية الحزب على إمتداد الوطن العظيم وفي الخارج، ومن وجهة نظري المتواضعة، هذا الموقف المتناقض الذي بدر من سعادة اللواء (برمة) هو عبارة عن أعراض لمرض عصبي ضموري يدمر خلايا الدماغ ببطئ وتدريجياً ويُعرف إختصاراً AD (زهايمر) وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ومن حسن الحظ نطمئِن المنصورة والأحباب بأنه غير مُعدي .. يقول ذوي الإختصاص في الصحة النفسية بأن الأعراض والسمات العصبية للمرض تؤثر على الذاكرة والوظائف المعرفية لدي الفرد، ممّا قد يؤدي إلى تغييّرات في المزاج وإرتباك المكان والزمان لدي الشخص المُصاب .. وبذلك قد آن الآوان لتنحي عمنا برمة ناصر أو تنحيتهِ إن أمكن، مع خالص الدعوات له بكامل الصحة وتمام العافية؛ وذلك لسببين أساسييّن لا ثالث لهما : السبب الأول: تناقض الأقوال والأفعال من الرجل الأول في الحزب مع حالةٍ من التوهان والتخبط تكرّرت أكثر من مرة وفي أكثر من مقام وذلك نتيجة لضغوط تَُمارس عليهِ من عدة جهات تفوق قوة إحتمال الرجل التي قد وهنت، وأصاب منها العُمر كثيراً .. السبب الثاني: المحاولات المتكررة لإستمالة وإستغلال نوايا الرجل وعمرهِ ومركزهِ من قبل الإنقلابيين المُنحطين سوءً ومكراً وخباثةً وأعني بهِم عسكر اللجنة الأمنية للبشير، الذين لا يقيمون للعمر مكانةً ولا للوطن والوطنية شأناً .. يقف من وراءِهم فلول التنظيم الإسلاموي وحزبهُ المُباد، ثم جماعة إعتصام الموز والمحشي و أمراء الحرب والإرتزاق، كل هؤلاء لديهم هدف واحد وإستراتيجي وهو إنقاذ إنقلابهِم المشؤوم والساقط لا مُحالة مع إجهاض مشروع الثورة المجيدة والقضاء عليها، بدعاوي الحِوار وكسب الوقت ريثما يتمكنوا من حشو البنادق بالبارود من جديد، ومن ثم الإنفراد بحكم البلاد وإستغلال مواردها وثرواتِها بالنهب والتهريب وإقامة نظام إقطاعي جديد في الألفية الثالثة من تاريخ الإنسانية، يقوم على سطوة العسكر وسماسرة تجار الدين ومتلازمة داء القبلية والجهوية والتخلف .. الضبابية والمواقف الغير متسقة ومتوازنة ما بين القواعد والمؤسسات والرئاسة لا تصب أبداً في مصلحة الحزب وسوف تكون وبالاً عليهِ ولسوف تندمون يوم لا ينفع الندم، وقد ينفرض عقد الحزب ويتشتت، زي ما إتشتت سِبحة الشيخ ود العَريف في الإنداية .