تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار مساليت بيان حول تجدُّد الهجوم على مدينة كرينك الأحد 24 أبريل 2022م منذ السادسة من صباح اليوم الأحد 24 أبريل عاودت مليشيات الجنجويد هجوماً واسعاً ومن جميع الإتجاهات على مدينة كرينك بغرب دارفور مستخدمين الأسلحة الثقيلة والخفيفة وعلى متن عربات ذات الدفع الرباعي والدراجات النارية والجمال والحصين. وأن الهجوم ما زال مستمراً وبصورة اكثر وحشيةً. جماهير غرب دارفور الشرفاء والشعوب السودانية خاطبةً وكل أصحاب الضمير الحي. نوضح بأن قوات الدعم السريع التابعة للجنة أمن الولاية والتي توجد بكرينك هي مشاركة أصيلة في هذا الهجوم الغادر بدليل مشاركتهم في الهجمات السابقة وبداية هجوم اليوم ودخولهم للمدينة بإرتكاز الدعم السريع بعد تنسيقهم الممنهج ضد العزل في ديارهم ، وكذلك هنالك من ينتمي للجيش لديه مشاركة في التخطيط والتنفيذ. وبتاريخ يوم أمس السبت 23 أبريل كانت هنالك طائرة عسكرية تابعة للحكومة ظهرت على سماء محلية كرينك وكان هنالك تصريح باسم حكومة الولاية معلناً إستتباب الأمن بالمنطقة لكي يطمئن السكان بمجرد رؤيتهم لتلك الطائرة والقوة البسيطة والمُشّكلة بمليشيات الجنجويد !! ، ولكن ظهور تلك الطائرة وتواجد هؤلاء المليشيات بالمنطقة ما كانت إلاَّ عبارة عن إعطاء فرصة وخطة كافية لترتيب وعودة الجنجويد من جديد وبصورة اكثر وحشية ، فسؤال اليوم هو : ماذا فعلت تلك الهليكوبتر اليوم ؟ ولدى علم الجميع بتجمهر تلك المليشيات بمناطق عديدة بالولاية وإتيانهم المستمر علناً بصورة عابرة للحدود الولائية والدولية كما نُبيِّن بأن بتاريخ الأمس 23 أبريل مليشيات الجنجويد هاجمت على منطقة رمالية بمحلية كرينك مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح ، وكذلك عمليات نهب لعربات وكل ممتلكات المسافرين مستمرة بالطريق الرابط بين( الجنينة-مورني-زالنجي ) ونهب البهائم بوحدة أم تجوك الإدارية التابعة لمحلية كرينك ، وحوادث نهب متفرعة هنا وهناك.. على ربوع محليات الولاية ملحوظة : هنالك ضُعف وتشفير بعض شبكات التواصل بكرينك ، وهذه الملحوظة تتكرر في معظم الهجمات الكبيرة الممنهجة لإستهداف معسكرات النازحين وقرى ومدن الولاية!! فيجب على الجميع أن يتخيل ذلك معنا….لماذا؟؟ ليس بالإمكان توضيح التفاصيل أكثر مما ذُكر لأن ما زال الهجوم مستمر حتى لحظات كتابة البيان عند إحدى عشر ودقائق… ولكننا نكرر ونتماسك بأن دون إعادة هيكلة القوات السودانية بأن تصبح ذات عقيدة وطنية ومع تفكيك الدعم السريع لا يوجد أي حل تجاه القوات السودانية للحماية ، وكما نكرر بإبعاد قوات الدعم السريع نهائياً من الولاية. الرحمة والمغفرة لشهداءنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابيين والعار لمليشيات الجنجويد وأوآنهم إعلام التجمع الاحد 24 أبريل2022م