ادت الهجمات التي شنتها مليشيات الجنجويد التي صارت تعرف بقوات الدعم السريع بمناطق جنوب وشمال دارفور منذ فبراير الماضي الى تشريد مئات الالاف من المدنيين الي معسكرات النازحين، فضلا عن استهداف السكان في قراهم وحرق المنازل ونهب المممتلكات٫ وبحسب احصائيات الاممالمتحدة فقد نزح اكثر من مئتي ألف شخص بسبب أنشطة قوات الدعم السريع في مناطق واسعة من الاقليم شملت قري سانيه، دلي، وخور ابشي، وقري شرق جبل مرة، بالاضافة الي المناطف المحيطة بمليط وكتم وكبكابية بشمال دارفور. وقالت بعثة اليوناميد في خور ابشي ان نحو 300 مقاتل مدجج بالسلاح من عناص المليشيات هاجموا نازحين كانوا قد احتموا في قاعدة تابعة للبعثة واضرموا فيها النيران في 21 من مارس الماضي. وذكر احد شهود العيان ان الهجوم على معسكر تجمع النازحين الذين بلغ عددهم ثلاثة آلاف شخص اسفر عن قيام الجنجويد بحرق رجل مسن حتى الموت. .