سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال أنه ضلع أساسي لن يتم شئ بدونه .. حميدتي: هناك اتفاقيات وحوارات تدار تحت "التربيزة" دقلو: مركزي التغيير يقول إنه لا يلتقي العسكر والتقيتهم الأسبوع الماضي
قال نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو حميدتي، "إن هناك ضرورة مشاركة جميع السودانيين في عملية الحوار الذي يجري الترتيب له هذه الأيام، وعدم ممارسة منهج الإقصاء تجاه أي مكون من مكونات الشعب السوداني". وحذر دقلو خلال مخاطبته اليوم بالقصر الجمهوري، العاملين بالأمانة العامة للقصر الجمهوري بمناسبة عيد الفطر المبارك، "من اتفاقيات وحوارات ومبادرات بالداخل والخارج تدار تحت (التربيزة) تهدف لتمكين جهات بعينها وإقصاء الآخرين"- دون تقديم أسماء أو معلومات إضافية. وتابع: "نحنا الآن بنتفرج لكننا متابعين عمليات التذاكي والمؤامرات والبرمجة التي تتم تحت الترابيز). وأكمل: "نحن ضلع أساسي لن يتم أي شيء دون أن نتفق بمشاركة جميع أبناء وبنات السودان. كما أشار إلى "أن من يقومون بمثل هذه المؤامرات سيدفعون الثمن وستنجرف الأوضاع إلى الأسوأ ، مشدداً على أن مشاركة جميع ولايات السودان في عملية الوفاق ستشكل المخرج الوحيد للبلاد". وأضاف: "السودان ليس الخرطوم أو ثلاثة شوارع حتى يحصر الوفاق عليهم لوحدهم) وقطع بعدم وجود أي إشكال بينهم وأي جهة من الجهات وأن هدفهم الوحيد أن يكون السودان كتلة واحدة وأبناؤه على قلب رجل واحد". وكشف عن لقاء خلال الأيام الماضية مع وفد من قوى الحرية والتغيير، وأنه بين للوفد أن الهدف يجب أن يكون تحقيق مطالب الشعب فقط . وزاد بالقول: "إخوتنا في الحرية والتغيير يقولون إنهم لن ولم يلتقوا العسكر لكنهم قبل أسبوع اجتمعوا بي وقلت لهم ليس المهم ماذا نريد نحن أو أنتم إنما المهم ماذا يريد الشعب والبلد". وذكر دقلو أنه صادق مع الشعب سيقول الحق دون خشية من أي أحد ولن يشارك في أي مؤامرة تحت التربيزة تحاك ضد مصلحة الشعب السوداني. وأردف: "نحذر ونقول شغل الكذب والنفاق والمؤامرات ما بيخلي البلد دي تمشي لي قدام". وأعلن دقلو "زهدهم في السلطة واستعدادهم للذهاب للثكنات شريطة أن يكون هناك اتفاق شامل يوفق بين جميع أبناء الشعب السوداني ويقود البلاد إلى بر الأمان". ودعا دقلو، العاملين إلى ضرورة الابتعاد عن السياسة والعمل على خدمة مصالح الشعب دون الانحياز لأي جهة، مبيناً أن السودان يعول كثيراً على مهنية واحترافية الخدمة المدنية في نهضة البلاد. وتتهم قوات الدعم السريع ضمن القوات العسكرية الأخرى بفض اعتصام القيادة العامة 2019، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 100 وجرح المئات وفقدان أخرين. ووفق الوثيقة الدستورية كان من المفترض أن يتم دمج قوات الدعم السريع التي يتزعهما حميدتي في الجيش لكن الخطوة تجد الرفض منه.