رحبت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي بمشروع العقوبات الأمريكية غير الملزمة وقالت إن العقوبات غير مقصود بها السودان كدولة وإنما الأفراد الذين تورطوا وساهموا في انقلاب أكتوبر. وقال القيادي بالحرية والتغيير وعضو المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني نورالدين صلاح الدين ل(اليوم التالي) إن مشروع العقوبات غير الملزمة قضية استراتيجة للإدارة الأمريكية يعطيها هامش قدرة على التعامل مع الوضع في السودان، ووصفها بأنها خطوة إيجابية، وطالب بمزيد من الخطوات لتطويق السلطة الانقلابية بمزيد من العزلة الدولة. وقال صلاح الدين إن مشروع العقوبات تم الحديث عنه بشكل أكثر إيجابية مقارنة بعقوبات فرضت سابقاً، وأبان أنها لا تستهدف السودان كدولة، إنما الأفراد الذين تورطوا وساهموا في انقلاب أكتوبر. وحذر من العودة إلى الوضع القديم بعودة الديون ووقف منح ومساعدات المؤسسات الدولية وقال إن مؤسسات مالية دولية كبرى كصندوق النقد الدولي ستنظر في القريب العاجل إلى عودة ديون السودان سيما وأن الولاياتالمتحدة لها أثر كبير في اتخاذ القرار داخل هذه المؤسسات، وأضاف: "لقد بذل السودان مساعٍ كبيرة في التعامل مع هذا الملف وكان قاب قوسين أو أدنى من إغلاقه والآن مهددون بالعودة".