قال حزب الأمة القومي، إن العملية السياسية تحتاج إلى مصداقية خاصة من المكون العسكري، وإن لم يحدث ذلك ستظل الأزمة تراوح مكانها وستزداد الأوضاع تأزما والمطلوب شمولية الحل للقضايا. وجدد الحزب موقفه بدعم مساعي قوي الحرية والتغيير لإكمال الحل السياسي عبر مراحله المعلن عنها. ورأى أن الخطوة النهائية، يجب أن تشرك جميع مكونات القوي الثورية الأخري توحيداً للصف الوطني. وذكر الحزب في بيان طالعته عقب إجتماع إن مكتب السياسي، إطلع علي الإتصالات الجارية مع الآلية الثلاثية وثمَّن خطوة تعليق مفاوضات فندق السلام روتانا لطبيعة المشاركين فيها. وأضاف أن المحادثات لن تؤدي لحل للإشكال القائم كما طالب الآلية بالتوافق مع الأطراف المعارضة للإنقلاب وعبر المراحل المقترحة لإنهاء الإنقلاب وما ترتب عليه مع إشراك القوي الوطنية في قضايا البلد المستقبلية.