#بيان_حول _أحداث_النيل _الأزرق عشرات القتلى والجرحى في أحداث النيل الأزرق الدامية ولازال القتل مستمر، لن تكفي لإدانته بيانات الشجب والاستنكار، فلن تتوقف آلة القتل الممنهج في تنفيذ جرائمها ومذابحها المروعة في كل أنحاء السودان، مالم تتوقف محاولات الابتزاز الرخيص في إيجاد مبررات لمحاورة القاتل بدلاً عن كشفه وفضح جرائمه ضد الانسانية التي ينطبق عليها ماجاء في نظام روما للمحكمة الجنائية. لن ننعي في تجمع المهنيين إتفاقية سلام جوبا التي ولدت ميتة، وسالت معها الدماء أنهاراً في مناطق النزاعات ولم يحصد الأبرياء منها سوى الموت والتشريد والتهجير القسري، فقد أعلنا منذ البداية أن هذه الإتفاقية لا تعالج جذور الأزمة، وأنها تحولت إلى محاصصة المستفيد الأول منها قادة الحركات المسلحة ودعاة التسوية والمتضرر الأكبر منها المواطن في مناطق النزاعات والذي تم تجاهله مع أنه صاحب المصلحة الحقيقي في عملية السلام. هاهو واقع المجازر يؤكد أن من خططوا لإختطاف ملف السلام بإبعاده عن أصحاب المصلحة والمدنيين وعن جذور الازمة، شركاء في القتل الجماعي والفردي أمس واليوم وربما غداً. جرائم القتل التي تتم في النيل الأزرق والتي رسمت وخططت له اللجنة الأمنية التي نفذت الإنقلابات المتتالية منذ 11 ابريل وبتنسيق تام مع الأجهزة الأمنية والنظامية بتواطؤ من قادة الحركات المسلحة. لذلك نجد ان ما يحدث في النيل الازرق قد حدث من قبل في مناطق مختلفة من السودان ولن يتوقف مالم يتم عزل المجرمين وإبعادهم عن المشهد والتعامل معهم كقتلة يجب القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمات العاجلة قصاصاً لتلك الدماء. #ما_بتحكمونا #مليونية17يوليو إعلام التجمُّع 17 يوليو 2022م