معاوية الجاك * المحاولات القبيحة والكريهة لاستغلال العنصرية والقبلية في الرياضة تكشف بوضوح وجلاء؛ أن صاحب الفكرة وصل مرحلة الانتحار والقضاء على نفسه بلا رجعة * يمكن استغلال العنصرية في كل شيء إلا الرياضة وتحديداً كرة القدم، حيث تذوب كل أشكالها. * داخل استاداتنا الجميلة يتساوى الجميع في العشق، ومعروف أن العشق لا يعرف الألوان ولا يتقيد بها ويتحرك في كل المساحات الرحبة دون قيود. * أن يقتحم بعض من يدعون الانتماء لحركة العدل والمساواة بحجة تخويف المريخاب لا يعرفون المريخاب جيداً ولا يعرفون معدنهم ولا سلوكهم. * نعم هم صفوة في تميزهم وعشقهم للأحمر الوهاج ولكنهم أسودٌ أشاوس تواجه الموت في الدفاع عن نفسها وعن معشوقها. * ستزداد نسبة الدفاع عن المريخ حين يقترب البعض مجرد الاقتراب من ساحة العنصرية. * المريخ الذي نشأ في دار المسالمة؛ حيث التسامح العرقي والديني لن يقوى بعض المهووسين على القضاء على جماله وتشويه صورته السمحة، مقابل دعم شخص غير جدير بالاستمرار. * من اقتربوا وجربوا محاولة استخدام نبرة العنصرية عادوا بالهزيمة الساحقة؛ لأن نفوسهم مريضة. * الجبناء فقط هم من يتخفون وراء اعتلاء سكة العنصرية؛ لأن نفوسهم صدئة وخرِبة وتمتلئ قذارة وتفاهة. * سيظل المريخ وسوح الرياضة عموماً داراً للتراضي والتقارب والقبول بالآخر أياً كان جنسه ولونه وفكره. * لا توجد تصنيفات في كرة القدم مثل ما توجد في السياسة – لعنها الله – لأن أهل الرياضة مسالمون وطيبون، وكل ما يجمعهم أنهم يتلاقون في ساحة (عِشق) خاص لناديهم . * أهل السياسة يلتقون في عشق المناصب لغرض الدنيا الزائل. * ولكن أهل الرياضة يلتقون في عشق الرياضة، لا لغرض، بل لتلاقٍ جميل وتعارف يستمر دون توقف. * مئات، بل آلاف العلاقات الأسرية نشأت وقامت بأمر الرياضة وظلت متينة ومنيعةً في وجه الزمن. * ولذلك نقول لمن حاول – مجرد محاولة – لاستغلال العنصرية لتحقيق أهدافه خسئت، وأنت تقدم على مثل هذه الخطوة الكريهة التي تشبه دواخلك.