ما زال البعض، يفكر في "استصحاب" لجان المقاومة، عندما يطرح حلوله للمأزق السياسي الذي تعاني منه البلاد. الأحزاب السياسية تريد أن تستصحب، جماعة الموز أيضاً تريد ان تستصحب أو تستقطب، الحركات المسلحة كذلك وحتي جماعة "الجد" المأخونة، تحاول أن تجد لها موطئ قدم في أرض المقاومة، ارض الدم والغاز الكاتم للأنفاس "أرض لجان المقاومة"!. نصيحة مجانية:- – لجان المقاومة ليست للإستصحاب، لأن لها "رؤية" إستراتيجية و"مهمة" واضحة للوصول إلي رؤيتها. – لجان المقاومة ليست للإستصحاب، لأنها هي التي تقود النضال اليومي من أجل تحقيق شعاراتها، شعارات الحرية والسلام والعدالة. تقود هذا النضال بنكران ذات، وتضحيات جسام بما في ذلك الدم والأرواح. – لجان المقاومة ليست للإستصحاب، لأنها مشروع لتوحيد كلمة المواطنين السودانيين من أجل النهوض ببلادهم لآفاق الأزدهار والكرامة والإنعتاق من براثن التخلف. من يريد توحيد قوي الثورة الحية، والحادبين علي الخروج من المأزق الحالي، فليلتف حول لجان المقاومة ويترك التفكير في وهم إستصحابها. لجان المقاومة تقود ولا تستصحب. وذلك لا ينقص من قيمة الاحزاب والكيانات التي تلتف حول لجان المقاومة، لأن ذلك هو السبيل والطريق الصحيح لتوحيد القوي والكيانات التي تسعي لنجاح ثورة ديسمبر وتحقيق إستحقاقاتها. [email protected]