يُجهز أقارب وممثلين لأسر الشهداء في الولاياتالمتحدةالأمريكية، دعاوى قانونية ضد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، متعلقة بالقتل وانتهاك حقوق الإنسان والإخفاء القسري، لتقديمها للمحاكم الأمريكية حال وصوله للولايات المتحدة. وكشفت مصادر ذات صلة بأسر الشهداء إرسال عدد من الأشخاص لتوكيلات لفتح دعوى ضد البرهان بالتنسيق مع المنظمات الحقوقية والمدنية الأمريكية لتوقيف البرهان والقبض عليه. وقال أمريكيون من أصول سودانية، ل"الراكوبة" إن القانون يمنح القضاة الفيدراليين الأمريكيين سلطات قبول الدعاوى وإصدار أوامر بالقبض وإلغاء الحصانة، ومخاطبة الحكومة الأمريكية بالخطوة تمهيداً للمحاسبة خاصة حال ارتبطت الدعاوى بمواطن أمريكي سبق وأن تعرض للقتل أو التعذيب أو الإخفاء أو أي قضية في السودان وقدم ذلك للمحاكم. Diaspora revolutionaries in/around NYC are invited to take part in the reception of the coup's leader (in their own way). Al-Burhan will arrive at the UN headquarters on Tuesday, September 13th.#KeepEyesOnSudan Via @HagirElsheikh pic.twitter.com/hfCMNuiigQ — Mohamed Mustafa – محمد مصطفى جامع (@Moh_Gamea) September 11, 2022 في سياق متصل، أكد سودانيون مقيمون في أمريكا إعداد أكبر حشد لاعتراض مشاركة البرهان في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في 13 سبتمبر. وذكرت "الراكوبة" في وقت سابق، أن مستشارين للبرهان نصحوه بضرورة المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما قالت تقارير صحفية إن البرهان سيقود وفد السودان المشارك في الجمعية. ويطمح البرهان، ووفد حكومة الأمر الواقع، في عقد اجتماعات موسعة مع الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية والجهات المانحة لفك حظر التعامل مع النظام القائم بعد إجراءات 25 أكتوبر. كما يطمح البرهان، في إلغاء قرار البنك الدولي بوقف المنح، والقروض وتمويل عدة مشاريع تم الاتفاق عليها خلال فترة الحكومة المدنية الانتقالية السابقة. ويعاني السودان من أزمة اقتصادية خانقة بعد إجراءات قائد الجيش في 25 أكتوبر الماضي، وتوقف الدعم من المجتمع الدولي. وقرر قائد الجيش، الانسحاب من الحوار الذي تيسره الآلية الثلاثية، بينما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال خطاب أمام مجلس الأمن حول الأوضاع بالسودان، البرهان وحميدتي بالانسحاب من المشهد السياسي في السودان. وقدم رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك، في التاسع والعشرين من سبتمبر الماضي، خطاب السودان أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فترة غياب طويلة خلال العهد السابق لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير.