فكي جبرين انجح وزير مالية في تاريخ السودان.. مقولة يرددها قائدي، وملهمي، وصديقي، واخي شيخ الثوار سعادتو احمد ادريس، متعه الله بالصحة، والعافية. نعم فكي جبرين انجح وزير مالية لأنه نجح في تنفيذ خطته في وقت قياسي، مقارنة بالثلاثين العِجاف التي حكمت فيها جماعته المسيلمية السودان منفردة. في عقود حكم الحركة المسيلمية العضوض للسودان منفردة إنقسمت بين مسؤليات الحكم تجاه المجتمع علي قلتها، لأغراض تسيير دولاب التمكين، وتنفيذ برامجها الخبيثة، اما في عهد فكي جبرين قد تحللت الحركة من ايّ مسؤولية تجاه المجتمع، حتي مرتبات المعلمين، واساتذة الجامعات لا تعنيها في شيئ، فتفرغت بشكل كامل لتنفيذ الخطة الجهنمية، بقيادة فكي جبرين. إستراتيجية الحركة المسيلمية ترتكز علي تمكين الفقر، والعوز، وتفكيك المجتمعات لتسهل القيادة، والسيطرة، فالإستيلاء علي الموارد هي اهم الادوات علي الإطلاق. إستراتيجية الحركة المسيلمية مبنية علي مخاطبة النفوس المنكسرة بالإذلال الممنهج، والضعيفة، ولا يتحقق هذا إلا بالإفقار، وتمكين العوز، بالسلب، والنهب، لتتمكين طبقات طفيلية علي مفاصل المجتمع، والدولة، قادمة من اطرافه، وقيعان المدن منتقاة بعناية. قال تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ ..) . رب العزة اسبق الخوف، والجوع بكلمة "بشيئ" والتي تحمل في طياتها الرحمة في اشد لحظات الإمتحان، والتمحيص، ولم يُطلق الخطاب علي عواهنه. فاما فكي جبرين، وإخوته المسيلميين، أفرغوا علينا الخوف كله، واحكموا آليات الفقر بعدتها، وعتادها، والغاية هي الجوع حتي الهلاك الذي قيده المولى عز و جل بكلمة "بشيئ" لأن الإطلاق في الخوف، والجوع يعني الهلاك، وهذا ما لا تبالي به الحركة المسيلمية، ووزيرها الفكي جبرين، لأجل تمكين سلوكهم المنحرف، ومنهجهم الضال، وفكرهم الشاذ. افادت آخر المعلومات بهروب مئات كبار التجار بترليونات الجنيهات، من السوق، بعد تعثرهم في إسترداد مديونيات لأصحاب شركات التوريد. تسبب هذا في دخول اعداد كبيرة من التجار الي السجون بسبب الشيكات المرتدة، وتوجه البعض للبحث عن مهن اخرى. وهذا نتيجة لسياسات وزير المالية فكي جبرين لتجفيف الإقتصاد بفرض الضرائب، ومنع حركة الصادر، والوارد بشكل تعسفي الهدف منه فرض معادلة جديدة من التمكين الجهوي، والعشائري بفضل التسهيلات، والإعفاءات، والسيطرة علي الموارد علي حساب كل قطاعات الشعب السوداني. الآن تشهد الحركة التجارية في السودان، شللاً كاملاً، لم يشهده في تاريخه القديم، والحديث، حتي في عهد الإستعمار التركي الذي يُعتبر الاقبح، والاعنف في فرض الضرائب، وجمعها. سجل بنك السودان عجزاً كاملاً في ميزان المدفوعات، والحساب الجاري، والرأسمالي. كسرة .. فكي جبرين كاذب، منافق، فاسد، عنصري، جهوي .. قال يُريد ضبط حركة الصادر، والوارد، والميزان التجاري، وفي نفس ذات الوقت يمنح الإعفاءات الجمركية، والضريبية لأهله، وعشيرته، وجماعته. الآن في كل الدول الغربية تنشط اعمال السماسرة من "فئة معينة" لشحن الحاويات، والبضائع المعفاة من الجمارك، والضرائب باسعار زهيدة. بهذا يُعتبر فكي جبرين من انجح وزراء المالية في تنفيذ خطته الإقتصادية في إفقار الشعب، وتجويعه، وفرض تمكين جديد اقبح، واللعن. هاكم دي.. إستجلب فكي جبرين عدد باخرتين من التمور المستوردة كأول مرة في تاريخ السودان لمحاربة منتجي التمور في موسم الإنتاج في الولاية الشمالية، والتي تُعتبر من الولايات التي تعتمد علي ابناءها في الخارج من ناحية الخدمات، وتتم كل عمليات التنقيب عن الذهب المسروق في اراضيها، ولا يجنون منه سوى الامراض، والسرطانات بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في معالجة الذهب، وإستخلاصه، وهم الافقر في الدولة السودانية. كامل التضامن مع اهلنا في الولاية الشمالية .. [email protected]