قال عضو المجلس العسكري السابق الفريق أول جلال الدين الشيخ؛ إن حضوره لتدشين حملة اطلاق سراح دكتور نافع علي نافع القيادي بالمؤتمر الوطني جاءت بدعوة من أسرة المعتقل و هي ليست فعالية للمؤتمر الوطني. وأضاف "دعتني أسرة المعتقل ورئيس اللجنة المطالبة بالافراج عنه محمد الشيخ مدني بغرض الاستماع لتنوير من المحامي الذي يتولى الدفاع". وقال الشيخ ل(النورس نيوز)؛ إن مشاركته جاءت من هذا الباب ومن قناعات راسخة لديه ان تطبيق شعارات الثورة من حرية وسلام وعدالة هي التي تحقق النهوض بالبلاد وأن أبسط قواعد العدالة تتمثل في تقديم المتهمين لمحاكمات عادلة.وأضاف" الظلم يولد مرارات ويؤدي لما لايحمد عقباه دنيا وآخرة". وقال الشيخ: صحيح أن شباب الإسلاميين هتفوا ضدي وهنالك من اشاع بانني حضرت بغرض الاعتذار فكلا؛ انا لم احضر لاعتذر ولا لاسوق لنفسي مازلت على قناعة تامة واطمئنان بأن ما اتخذناه من قرار بالانحياز للشارع كان سببا في حقن دماء أبناء الوطن وكان يمكن أن يمضي التغيير ليحقق كل الشعارات المرفوعة ولكن الأنانية والتكالب والحقد الدفين وعدم التسامي هو ما اوصلنا لما نحن فيه من سؤ في كل المناحي". وزاد" من هنا اناشد الدولة بإقامة دولة القانون والعدل لانه أساس الحكم وحاكموا من تثبت ادانته حتى ولو كان الحكم بالإعدام ولكن ان تحبس انسان وتسلب حريته لسنين او ان تعتقل انسان دونما تهمة وتاتي بعد اعتقاله لتبحث له عن مواد تبرر به اعتقاله هذا أمر لايحقق عدالة ولا يساعد على تعافي الوطن وابرأء ء جراحاته".