الطاهر ساتي يكتب: وجهة نظر ..!!    شاهد بالصورة والفيديو.. بضحكة مثيرة جداً وعبارة "أبشرك اللوري مافي زول سائقه مركون ليهو زمن".. سيدة سودانية تثير ضجة واسعة بردها على متابع تغزل في جسدها: (التحية لسائق اللوري حظو والله)    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفتح النار على المطربة إيمان الشريف: (المجهود البتعملي عشان تطبلي لطرف تاني قدميه لزوجك لأنك مقصرة معه ولا تعطيه إهتمام)    شاهد.. "جدية" الإعلام السوداني تنشر صورة لها مع زوجها الشاعر وتستعين بأبيات من الغزل نظمها في حقها: (لا شمسين قدر نورك ولا الاقمار معاها كمان)    شاهد بالصورة والفيديو.. بضحكة مثيرة جداً وعبارة "أبشرك اللوري مافي زول سائقه مركون ليهو زمن".. سيدة سودانية تثير ضجة واسعة بردها على متابع تغزل في جسدها: (التحية لسائق اللوري حظو والله)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني مقيم بالقاهرة يزعم أنه المهدي المنتظر ويكشف عن علامات في جسده تدل على أنه "المهدي"    (الكاف) ده شكلو فيهو هلالاب حاقدين..!!    رونالدو يتسلّم جائزة الحذاء الذهبي للدوري السعودي 2024-2025    وزير الخارجية يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان    وزير الداخلية يتفقد سجن سوبا ويقف على عمليات الصيانة و التأهيل بالسجن    الهلال يواجه سينغيدا التنزاني غدا في نهائي بطولة سيكافا    محمد صلاح يضرب شباك بيرنلى ويُحلق ب"ليفربول" على قمة البريميرليج    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    لامين يامال: هكذا سأحتفل إذا فزت بالكرة الذهبية    الحزب الجمهوري: بيان «الرباعية» يتسق مع ما ظللنا ننادي به    "الدعم السريع" تسحق متحرك للجيش غرب أم درمان    أرسنال يستعيد نغمة الفوز    المريخ يدشن تجاربه الإعدادية والكاف يؤجل مباراته الأفريقية    رئيس المجلس الرئاسي يبحث مع المبعوث البريطاني الأوضاع في السودان    مصر تسجل مستوى دخل قياسيا في الدولار    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    ترامب يلوح بفرض عقوبات كبيرة على روسيا    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    شاهد بالصورة والفيديو.. بعد حصوله على قميص نادي الهلال السوداني.. مقدم برامج بقنوات "بي ان سبورت" يوجه رسالة للبرنس: (أعرفك من سنين عمرك ما هديتنى تيشيرت واليوم حصلت عليه بعرق جبيني)    أرميكا علي حافة الهاوية    الرئيس الرواندي يصل الدوحة    انتقادات عربية وأممية.. مجلس الأمن يدين الضربات في قطر    وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم تبحث إعادة إعمار وتطوير قطاع الألبان    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    شاهد بالفيديو.. حسناء الإعلام السوداني تستعرض جمالها بإرتداء الثوب أمام الجميع وترد على المعلقين: (شكرا لكل من مروا من هنا كالنسمة في عز الصيف اما ناس الغيرة و الروح الشريرة اتخارجوا من هنا)    أعلنت إحياء حفل لها بالمجان.. الفنانة ميادة قمر الدين ترد الجميل والوفاء لصديقتها بالمدرسة كانت تقسم معها "سندوتش الفطور" عندما كانت الحياة غير ميسرة لها    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    هذا الهجوم خرق كل قواعد الإلتزامات السياسية لقطر مع دولة الكيان الصهيوني    نجاة وفد الحركة بالدوحة من محاولة اغتيال إسرائيلية    ديب ميتالز .. الجارحى ليس شريكا    ضبط (91) كيلو ذهب وعملات أجنبية في عملية نوعية بولاية نهر النيل    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خلافات البرهان وحميدتي.. الحقائق الغائبة
نشر في الراكوبة يوم 11 - 10 - 2022

أُثارت التحولات في العلاقة بين البرهان وحميدتي جملة من الاستفهامات، بينما يشكك البعض في ما يسرب من خلافات بين الرجلين بأنها ليست أكثر من محاولة لإلهاء الشارع السوداني عن دعوات التظاهر لانهاء الانقلاب العسكري، فيما يرى فريق من المراقبين أنه بالفعل ثمة خلافات بين البرهان وحميدتي مصدرها خط البرهان الداعم لعودة رموز النظام السابق الى المشهد السياسي والخدمة المدنية بينما حميدتي يتوجس من مصيره حال عودة الحركة الاسلامية الى المشهد .
ونفى إعلام قوات الدعم السريع، الاحد ماتردد عن تدخل قيادات بارزة بالإدارة الاهلية لاحتواء الخلاف بين الفريق اول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو، مؤكدة انها مجرد ادعاءات كاذبة قصد منها إثارة الرأي العام .
وتتباين تفسيرات المراقبين إزاء ما يرشح عن شقاق بين رئيس مجلس السيادة ونائبه حيث يرى البعض أن ما يحدث لا يعدو كونه أكثر من تبادل أدوار متفق عليها بين الرجلين، بهدف امتصاص جذوة الثورة وإيهام الشارع بصورة مزيفة بأن الكتلة العسكرية في الدفة السياسية تعاني من انشقاقات وخلافات ربما تغير المشهد بدون ثورة شارع، بهدف العمل على اخماد جذوة الحراك .
فيما يرى فريق آخر عكس ذلك ويعتقد أن الخلافات حقيقية ويستند هؤلاء إلى تصريحات البرهان المتكررة بأن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع قوة واحدة وعلى قلب رجل واحد" الذي يحاول بها أن ينفي ما يثار بشأن وجود خلافات داخل المكون العسكري بين قطبيه الكبيرين، وصراع نفوذ مع قائد قوات الدعم محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ويستند في فرضيته إلى تصريحات حميدتي الأخيرة ووصفه للانقلاب بالفاشل وحديثه عن الحركة الاسلامية وفشلها في ادارة الدولة السودانية ل 30 عاماً ، بيد أن البرهان يبدي انحيازاً صارخاً للحركة الاسلامية وعمل على اعادة ممتلكات رموزها بعد تجميد لجنة ازالة التمكين بانقلابه في اكتوبر الماضي، بينما أثار تعليق حميدتي على مبادرة الشيخ الطيب الجد وتساؤله عن من يقف خلفها استغراب المراقبين والمحللين السياسيين الذين فسروا الأمر بأن حميدتي يعلم تماماً أن الحركة الاسلامية هي من تقود هذه المبادرة على خلفية انتماء الشيخ الجد للحركة والمؤتمر الوطني المحلول ، وان تساؤله استنكاري أكثر من استفهامي في اشارة واضحة لامتعاضه من المبادرة واعتبر المراقبون ذلك في وقته أن البرهان يحاول الاستقواء بفلول النظام البائد دون شريكه ونائبه في مجلس السيادة الذي وجد نفسه قاب قوسين أو أدنى من الخروج من المشهد الذي يعني نهاية حلمه في اعتلاء سدة الحكم حال سيطرة المؤتمر الوطني المحلول على مفاصل الدولة .
ويقول المحلل السياسي د.مصعب فضل المرجي "لا يمكن ان نستبعد لجوء رئيس مجلس السيادة ونائبه الى تكتيك جديد لايهام الشارع بوجود خلافات بينهما لإلهائه عن ثورته ، بينما في الحقيقة أن الرجلين شريكين في كل شيئ وهما وحدهما من يتحملان مسؤولية فض الاعتصام وقتل المتظاهرين وتنفيذ انقلاب 2021م ..وأَضاف مصعب في حديثه ل "الحراك" :إن مصير حميدتي مرتبط بمصير البرهان وذهاب احدهما هو نهاية كليهما ولهذا أعتقد أن ما يحدث لا يعدو كونه أكثر من مسرحية ".
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "الجريدة" عن تدخل قيادات بارزة بالادارة الاهلية لاحتواء الخلاف بين الفريق اول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو ، وكشفت المصادر عن اتساع دائرة الخلاف منذ مبادرة الشيخ الطيب الجد الذي شكك حميدتي في نوايا الجهات التي تقف من ورائها ، واشارت حسب المصادر ان مغادرة الفريق اول البرهان الى بريطانيا وامريكا زادت من شقة الخلاف لجهة ان البرهان اسند مهمة ادارة الدولة للفريق اول شمس الدين كباشي في ظل وجود نائب المجلس السيادي الفريق اول محمد حمدان دقلو ،ولم تستبعد المصادر ان تنجح محاولات ومساعي الادارة الاهلية في تقريب وجهات النظر ورأب الصدع بين الطرفين .
ويعتقد البعض أن الخلافات بدأت عقب اعتقال حميدتي لعدد من ضباط القوات المسلحة والمخابرات وجهاز الأمن ، المنتدبين لصفوف قواته، من بينهم ضباط برتب رفيعة " لواءات مقربين من البرهان مثل اللواء الصادق السيد" ، وذلك في يونيو 2019، بزعم أنهم "استدرجوا قوات الدعم السريع لفض اعتصام القيادة العامة"، وطبقاً لرؤية كثيرين أن تصريحات البرهان التي تكررت أكثر من مرة، يبدو أنها لم تحقق الهدف ، إذ فشل في إخماد نيران الخلافات التي بدأت تظهر رويدًا رويدًا من بين ثنايا المواقف المتباينة والتحركات الفردية .
فيما يرى المحلل السياسي د. عبد اللطيف محمد عثمان أن هناك صراعا حقيقيا يمور بين الرجلين ويسعى كليهما اقصاء الآخر من المشهد السوداني لانهاء مخاوفهما وهو نوع من الذهان وفوبيا المؤامرة ، وتابع في حديثه ل "الحراك" : "حميدتي يعتقد أن البرهان اذا قوي عوده سيضحي به ، بينما البرهان يرى أن حميدتي الذي لا ينتمي للمؤسسة العسكرية والحركة الاسلامية ليس من حقه التفكير في اعتلاء السلطة بدلاً عنه وكل يدير المعركة بادواته ، ومضى بقوله :إن حميدتي يظن ان الحركة الاسلامية ورطته في مجزرة القيادة العامة بواسطة عناصره في الاجهزة الأمنية للتخلص منه ولذلك يسعى لتعرية الانقلاب بحديثه عن فشله وتارة بدعم خط الثورة بترحيبه بالدستور الذي اعدته تسييرية المحامين ، وبتصريحاته عن اتفاقه هو والبرهان الانسحاب عن المشهد السياسي ، بينما يحاول البرهان استفزاز حميدتي بترك مهام ادارة الدولة في غيابه لعضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي ليرسل له رسالة بأن منصبه تشريفي ولا يمكنه ادارة دولة .
الحراك السياسي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.