خرج آلاف السودانيين مجددا الأحد للتظاهر في العاصمة ضد الانقلاب العسكري الذي نفذ قبل عام وللمطالبة بالحكم المدني، فيما واجهتهم قوات الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع. والبرهان الوسخان يقول ليك واقف على خط واحد من الجميع ، والان تتعرض المواكب لقمع مفرط من القوات الانقلابية في محيط حديقة القرشي ،،#مليونية30اكتوبر#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية pic.twitter.com/W1tUQQbFnb — YASIN AHMED (@yasin123ah) October 30, 2022 القوات الانقلابية تستمر في ممارسة العنف المفرط ضد من يطالبون بالحرية والتحول المدني الديمقراطي. "يا برهان ثكناتك أولى، مافي مليشيا بتحكم دولة" #مليونية30أكتوبر pic.twitter.com/geUbdRE3AS — Khalid Taha (@KhalidmeTaha) October 30, 2022 وأكد مراسل فرانس برس في الخرطوم تجمع قرابة 4000 متظاهر، معظمهم من الشباب، وهم يحملون أعلام السودان وصورا لبعض قتلى الاحتجاجات ويتجهون باتجاه القصر الرئاسي وسط العاصمة، والذي كان ينتشر بالقرب منه جنود مسلحون من الجيش. #امدرمان | البرلمان | الان دخول الثوار للبرلمان وسط سحب الدخان واحتماء الثوار خلف الدرقات بسبب القصف الذي يتعرض له الموكب بعبوات البمبان من قبل الانقلابيين #مليونية30اكتوبر pic.twitter.com/opGHmXvgdr — اخبار لجان المقاومة (@TFSSRC) October 30, 2022 وهتف المحتجون "العسكر إلى الثكنات" و"البلد حقتنا (لنا) ومدنية سلطتنا"، في إشارة إلى المطالبة بإنهاء الحكم العسكري. المدرعة صارت اراضي محررة #مليونية30اكتوبر pic.twitter.com/9uNkJkjvPX — Gamar Abdulrahim (@Qamaroo3) October 30, 2022 ثريد بانتشار قوات امن الانقلاب والصور الخاصة بالانتهاكات والاسلحة المستخدمة ضد المتظاهرين السلميين #مليونية30أكتوبر pic.twitter.com/4bbkgxARoR — ترند السودان | SudanTrend (@SudanTrend) October 30, 2022 لكن ردت الشرطة لاحقا باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة منع المتظاهرين من الوصول إلى قصر الرئاسة، بحسب مراسل فرانس برس. pic.twitter.com/j3grfpxL9G — ترند السودان | SudanTrend (@SudanTrend) October 30, 2022 pic.twitter.com/3jGOkR3ZTq — ترند السودان | SudanTrend (@SudanTrend) October 30, 2022 وفي منطقة بحري شمال الخرطوم، تظاهر ألفا شخص للمطالبة بالحكم المدني. وفي غرب العاصمة بمدينة أم درمان أفاد مصور فرانس برس بقيام المتظاهرين بإغلاق شارع الأربعين الرئيسي وسط المدينة من خلال وضع الحجارة وأغصان الأشجار وحرق إطارات السيارات التالفة. وأفاد مصور لفرانس برس باطلاق الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الجسر الذي يربط أم درمان بوسط الخرطوم. وأغلقت السلطات صباحا ثلاثة جسور تربط وسط العاصمة بمناطق أم درمان وبحري وشرق النيل، بعد أن انتشرت شرطة مكافحة الشغب على شاحنات وسيارات مزودة بمدافع المياه في وسط الخرطوم. وامتدت تظاهرات الأحد إلى خارج العاصمة، إذ قال حسين محمد من أهالي مدينة كسلا شرق البلاد لفرانس برس عبر الهاتف "بدأ حوالي 800 شاب وشابة التظاهر في وسط المدينة للمطالبة بالسلطة المدنية". والسبت، تجمع نحو ثلاثة آلاف متظاهر من الإسلاميين أمام مقر بعثة الأممالمتحدة في الخرطوم، احتجاجا على وساطتها في الأزمة السودانية بين العسكريين والمدنيين نتيجة الانقلاب، وأنهوا وقفتهم بدون أن تتعرض لهم قوات الشرطة التي كانت متمركزة على مقربة منهم. وعلى مدى الأيام الماضية، خرج آلاف السودانيين لإحياء الذكرى الأولى للانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش في الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2021. في هذا اليوم تراجع البرهان عن كل التعهدات التي قطعها قبل عامين بتقاسم السلطة مع المدنيين تمهيدا لانتخابات حرة في السودان. وأمر يومها باعتقال كل القادة السياسيين والوزراء المدنيين في الحكومة، واستأثر الجيش بالسلطة. ومنذ ذلك الحين، ينقطع الاتصال بالإنترنت في الوقت الذي يُنظّم فيه أيّ تحرك ضدّ الانقلاب. والأسبوع الماضي، قُتل متظاهر سوداني دهسا بعربة تابعة لقوات الأمن خلال تظاهرات شارك فيها الآلاف في الخرطوم وعدة مدن أخرى، بحسب لجنة الأطباء المركزية المناهضة للانقلاب. وبذلك ارتفع إلى 119 عدد القتلى الذين سقطوا جراء القمع في عام واحد.