بيان لدعم حراك المعلمين وطن بالفيهو نتساوي نحلم نقرا نتداوى مساكن كهربا وموية تحتنا الظلمة تتهاوى الثوار الشرفاء : الشعب السوداني المعلم ؛ لم تزل الثورة العظيمة في عنفوانها، ولن تهدأ حتى تحقق مطالب الحرية والسلام والعدالة، ولأنها ثورة وعي فإنها جدبرة بأن تجعل المعلمين في صفوفها الأمامية في كل موكب وحراك يدعو إلى مجابهة الظلم والكفاح لتحرير البلاد من الاستبداد والفساد والجهل، ولقد قدم الإخوة المعلمون الشهيد أحمد الخير رمزًا للتضحية والجسارة في مواجهة الطاغية المستبد، ولا زال المعلمون يتقدمون صفوف الثوار ، ويرفعون اصواتهم عالية بنداء الثورة العظيمة. إن الطغيان والاستبداد لا ينموان إلا في بيئة الجهل، لذلك ظل المستبدون يحاربون المعلم ويضيقون عليه سبل العيش كيلا يستقل بعبء التنوير والتوعية التي هي السلاح الأمضى في الانتصار على الجهل والظلم لقد ظل إخوتنا المعلمون يطلبون حقوقهم المشروعة في تحسين شروط الخدمة ولكن ظل المستبد أصمًَ عن كل نداء لهم، حتى أعلنوا إضرابًا يبدأ يوم الإثنين 28 نوفمبر 2022م . إن هذا الإضراب حلقة من سلسلة طويلة من وسائل الثورة السلمية التي تفرد بها الشعب السوداني بين شعوب الأرض، ولا شك أن المعلم أحد منارات الوعي الثوري الذي ميز الثورة السودانية المجيدة، ومن مبدأ الثورية ومساندة الثوار فإننا في تجمع أساتذة جامعة بحري، نعلن تضامننا الكامل مع المعلمين في إضرابهم، وندعو الأجسام الثورية والمهنية كافة إلى التضامن مع معلمي بلادنا الأجلاء، فالثورة تكامل بين كل فئات الشعب لبلوغ الغايات الوطنية القصوى، وبناء مجتمع الوعي والعدالة والحرية والسلام عاشت الثورة منتصرة على الجهل عاش معلمو بلادي مصدرًا للتوعية والتنوير المجد والخلود للشهداء الشفاء للجرحى العودة للمفقودين تجمع أساتذة جامعة بحري السبت 26 نوفمبر 2022م