أبدت أسرة الثائر، حسام الصياد، مخاوف على صحة ابنها المصاب بمقذوفات سلاح الخرطوش (سكسك)، خاصة بعد التهاب الإصابة. وتتهم نيابة الانقلاب عضو كيان غاضبون بلا حدود، حسام الصياد و7 من رفاقه، بقتل رقيب في الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش في 9 مارس 2022 بالقرب من القصر الجمهوري، وهو يوم شهد احتجاجات كبيرة ضد الانقلاب. وقالت أسرة الثائر حسام الصياد، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن ابنها "تعرض لعدد من الإصابات الخطيرة قبل الاعتقال، وخضع لعدد من العمليات من بينها عملية تركيب مسطرة في الساعد الأيسر نتيجة لاصابته بقاذفة بمبان (اوبلن) مما أدى إلى كسر في ساعد اليد الأيسر". وأضافت: "أيضا اصابته برصاص (سكسك) في جميع أنحاء جسده من بينها الرأس والصدر والبطن والأرجل والأيدي، كما يوجد سكسك داخل يده المصابة بكسر". وأشارت إلى أنه أثناء تواجده في المعتقل أحس بالألم وتعرض لمضاعفات نتيجة للاصابات السابقة، لتتقدم هيئة الدفاع عنه للمحكمة بطلب لعرضه للكشف الطبي وقد استجابت المحكمة للطلب وأمرت ادارة السجن بتحويله للمشفى لتلقي العلاج، وبالرغم من الصعوبات، إلا انه تم عرضه على الطبيب والذي قرر إبقاء المسطرة بيده، دون أن تكتمل مراحل علاجه حتى اليوم. وتابعت: "مازالت المخاوف قائمة في وجود سكسك ملتهب داخل الجسد ومسطرة من المفترض إجراء عملية لاستخراجها في القريب العاجل". وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.