إنهم فتية احبوا وطنهم وأخلصوا لشعارهم وشعوبهم. فازدادوا مهارة وفنا .. وتقى كلما اصابوا هدفا خروا لله ساجدين . فانتصروا لنا دينا ودنيا فاثبتوا للعالم ان غابت عندهم الشمس فأن شمس النصر تشرق عندهم. أنهم فتية المغرب لم يقولوا ان الفرنسيس افارقة وافرنج ماهرون في اللعب . فاجعل لنا سدا بل اعطوهم درسا من خلال الهجمات ودرسا من حكيم وضاقت بهم الملاعب والساحة بما رحبت حين سماع الحناجر تجأر بالشهادتين فخرس الماكرون وماكرون والرسامون . فخسئوا. فانتم فائزون فاصبحتم من الكبار في العالم . وكنتم خير سفراء لنا في المونديال اكبر محفل كروي في العالم . فشكرا لقطر التى حشدت ونادت وبنت وشادت مجدا وفخارا للعرب والاسلام..