أمل أحمد تبيدي رفعنا راية استقلالنا وعجزنا في بناء الدولة … غرقنا في الخلافات الحزبية والحروب الأهلية … الدول تتقدم ونحن نغرق في بحور العنصرية وحب الذات … ماذا فعنا بعد الاستقلال؟ انفصل الجنوب والفتن النائمة في الغرب والشرق اشعلها جهلنا وغياب الروح القومية … اليوم نعلن الحداد علي وطن علي كف عفريت الولاءت الخارجية والشخصية … والمليشيات والحركات المسلحة والقيادات الانتهازية والأحزاب التى تفتقد للمؤسسية وووالخ مع هذا … ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية . وغدا بذات الوعي سيفر كل الذين دمروا البلد … ويحاكم كل من أفسد ونهب وقتل … الخ . يأتي العام الجديد وبداخلنا امنيات متعدده … الحلم بوطن يسوده الأمن وتتحول كافة الصراعات والخلافات الي رؤية موحده نحو البناء والتعمير … يسقط الظلم والطغاة والجهلاء الذين يسيطرون على المشهد السياسي … الخ . تلك الأمنيات قد يتأخر تحقيقها بواسطة عدم المبالاة وضعف القيادات السياسية والذين يقفون على الرصيف … والذين يمسكون العصا من النص … الخ . السنوات الماضية شهدت أحداث مؤسفة فوضي وصلت قمتها دون اثر لوجود الشرطة. نهب الممتلكات قتل … حتي وان كان الأمر بفعل فاعل او جهات مندسة كما يقال فلماذا لا تكون الاستعدادات 100٪ لماذا لا تكون هناك قوانين رادعة لمحاكمة كل الذين يحاولون خلق الفوضي … وزعزعة امن البلاد والعباد … حرق وقتل ونهب فى دارفور وتهديدات فى شرق البلاد … قمع مميت لكل من يحاول أن يتحرك ضد الظلم والفساد … واقع عبر تلك الممارسات السياسية المعوجة أفقد البعض الأمل في الإصلاح والتغيير. مع كل هذا القادم أفضل … بوعي الجميع … فمن خلال هذا الوعي نتمكن من بناء اساس سليم … إذا تكاتفت الجهود وإزاحة من في السلطة بعد أن أثبتوا فشلهم … مع كل هذه الأحزان التى أصبحت تخيم على الأحياء والمدن نردد يلا نفرح كلنا بكرة السلام ح يعمنا كل الدموع تصبح غنى كل الشموع ترشح سنا بدل اللغم والقنبلة الطلقة تطلع سنبله لاجراح هناك ولاجراح هنا تعظيم سلام يا بلد مليون تحيه وأنحنا دكتور عمر محمود خالد