ومازال المخبر المصري عباس كامل يبرطع ، ويعربد ،، في بلادنا عابثا بمقدراتنا ، وهيبة دوله اسمها السودان ، تعترف بها الأممالمتحده وكل دول العالم عدا مصر التي تعتبر السودان ، حديقتها الخلفيه.. … من يلوم مصر في تغولها المكشوف في بلادنا .. وتحديها السافر لشعبنا ،، طالما تجد في بلادنا من يفرش لها البساط الأحمر من العملاء المنبطحيين لها من قادة الجيش الخائب وساسة السودان الذين تم شرائهم بالمال والشقق المفروشة في مصر.؟؟. ..المخبر المصري عباس كامل اصدر الأوامر للحريه والتغيير ومرتزقة دارفور وكيزان الطيب الجد بالحضور الي مصر لتلقي الأوامر من حاكم إقليم السودان عبد الفتاح السيسي.!! … حسب ماورد في الراكوبه ان مركزي الحرية والتغيير اعتذر عن المبادره المصريه!! . اكاد لا أصدق!! . .. هل يعقل ان ترفض خازوق الخارجيه مريم الصادق اي طلب لاستاذها وشقيقها الاكبر سامح شكري ؟؟؟ وما بالك ب فضل الله برمه وصديق اسماعيل والواثق البرير ،، وكل قيادات الحزب ، الذين اصدرت القياده المصريه قبل عدة اسابيع أوامر لهم بالحضور الفوري الي مصر ولبوا تلك الأوامر صاغرين ،، ومكثوا في مصر عدة ايام لا أحد يدري ماذا جري بين حزب الامه وقيادات مصر ولم يسعفنا حزب الامه باي بيان عن مغزى تلك الزيارة ونتائجها.. .. أما عن مرتزقه دارفور فحالهم مثل المومس فوق صدرها رجل وعينها على الباب تنظر من الطارق ،، ما أسهل شراء ولاء هولاء المرتزقه ،، مصر تدرك وتعي ذلك تماما.. … أما الكهنوت محمد عثمان الميرغني فحدث ولا حرج الكل يعلم ولائه التام لمصر وفي سبيل مصر يهون كل شيء أمامه.. … أما عن الكهنوت الاخر الدجال الطيب الجد وأتباعه من الكيزان ولصوص المؤتمر الوطني فهولاء لن يتورعوا في التحالف مع مصر وأي كائن كان لكي يعتلوا كراسي السلطه مجددا.. َ ... المخبر المصري عباس كامل ،، كان يتردد على السودان مرارا وتكرارا في اواخر حكم الفترة الانتقالية يلتقي بمن يشاء ويصدر الأوامر لمن شاء والتي لا مناص ولا خيار لحكام السودان من عسكر واحزاب غير تنفيذها مستغلا وضاعة وضعف حمدوك وغباء وعمالة خازوق الخارجية مريم الصادق وخنوع وتبعيةأشباه الرجال الكيزان في لجنة البشير الامنية وفرقاء ولواءات الجيش الإخواني الخائب ، لمصر.. ... الكل يدرك ان العدو المصري هو من خطط لانقلاب 25 أكتوبر ونفذه العسكر الكيزان ، الجبناء ، لان مصالح مصر بالنسبة لهم لا يعلى عليها وحتى الاحزاب التي كانت على مقاليد الحكم في بلادنا بعد اختطافهم لثورتنا المجيدة، من ناصريبن،، بعثيين ،،شيوعيين،، جماعة حق ولائهم لمصر ولعل اختبار حلايب هو المحك ، كل هذه الاحزاب لن يستطع اي منهم المطالبه بانسحاب الجيش المصري من حلايب ، بل شكك احد قادة (حق) ويدعى عبدالقيوم في تبعية حلايب للسودان..!!! . ... بلادنا أصبحت جمهورية موز بحق وحقيقه وتحت احتلال مليشيات الكيزان وتتار دارفور ، جنجويد الريزيقات ومرتزقة الحركات المسلحه وامتدادهم القبلي فى غرب أفريقيا ، الكل ينهب ويغتصب ويقتل ولا رادع لهم.. ... القضاء والاجهزة العدلية تحت سيطرة الكيزان الذين لا يعرفون معنى النزاهة ، والاقتصاد تحت سيطرة المليشيات الدارفوريه.. ... ما كان يعرف بجيش السودان أصبح مجموعة من مليشيات الكيزان شغلهم الشاغل هو المضاربه في سوق الله اكبر ونهب ثروات بلادنا وتهريبها لمصر والامارات،، وقهر وتجويع ابناء شعبنا وقتل كل من يقف في طريقهم.. .. تحالف (بفتح اللام والفاء) ما تبقى من جيش السودان الكيزاني مع جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وهو الحلقة الأضعف في هذا التحالف،، استقوي بهم لترويع أبناء شعبنا ضربا ونهبا وقتلا لوأد ثورتنا المجيدة واخماد صوت كل من يعارضهم. َ ..مخابرات مصر تدرك كل ذلك وحالة اللادولة التي يمر بها السودان وساهمت واستثمرت في حالة الفوضى العارمه التي يمر بها السودان ، ووجدت ضالتها في أشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه الذين يتولون قيادة جيش لا يعرف الانضباط وانعدمت فيه الروح الوطنيه والولاء لهذا الوطن وشعبه المغلوب على أمره ولا يهمه تاكل السودان من أطرافه وابتلاع مصر لاراضيه،، ... ولكن على مصر ان تدرك ان السودان يعيش او يمر بمرحلة صراع الاجيال ،،ما تبقى من جيل الاستقلال والجيل الذي تلاهم والذين ما زالوا يتولون قيادة الاحزاب والجيش والاعلام،، خاصة الإعلام المقرؤ والذين يدينون بالولاء لسادتهم في مصر والذين باعوا ضمائرهم بالمال والشقق المفروشه في مصر ونسوان العشرة بلدي ، هم في انحسار ومصيرهم الي زوال اما بالموت ، أو المرض او العجز التام عن ممارسة اي نشاط بحكم تقدم السن.. ... الجيل الذي سيتولي امر بلادنا مستقبلا هم شباب الثوره والكنداكات ، الذين ضحوا بارواحهم الغاليه من أجل هذا الوطن ولن ينسى هذا الجيل تأمر العدو المصري ضدهم وضد الثوره ،،ولن ينسوا ان مصر ساندت من يقتلهم وامدتهم بالرصاص والسلاح والبمبان والمصفحات التي تدهسهم في الشوارع ولن ينسى هولاء الشباب ان مصر تحتل ارضنا وتنهب ثرواتنا وتزور عملتنا.. ... استثمرت مصر في الخونه والقتله واللصوص في بلادنا وتناست ان شباب بلادنا لن ينسوا ذلك وتصفية حسابهم مع العدو المصري قادمة لا محال،، وبيننا ومصر سد النهضة ومياه النيل وجوارنا الإفريقي خاصة دول حوض النيل وشعار شبابنا سيكون السودان أولا واخيرا. ومصالح بلادنا وشعبنا لا يعلى عليها...