تتعرض قبيلة الفلاته لمذابح وحرب اباده تقودها قبيلة الريزيقات الاجرامية ومليشياتها القاتلة الجنجويد . ولا رادع لهم .. .. التزمت لجنة البشير الامنية وجيش الكيزان الصمت وتركوا الأمر للجنجويدي الريزيقي حميدتي الذي صرح بأنه سيحسم الصراع عسكريا ،، اي انه سيرسل جنجويد الريزيقات لحسم المعارك لصالح الريزيقات وابادة الفلاته والاستيلاء على اراضي الفلاته الغنية بالمعادن وطردهم من ديارهم ربما الي الخرطوم (والشريت) النيلي .. ليوطن أبناء عمومة الريزيقات من تشاد والنيجر ومالي .. .. تولي الجنجويدي الريزيقي حميدتي مهمة وقف الصراع بين الريزيقات والفلاته وحماية المواطنين والممتلكات هو بمثابة ترك المرفعين لحماية الاغنام او تعيين دراكولا مديرا لبنك الدم ، مهازل ما بعدها .. .. تكررت عدائيات جنجويد الريزيقات ليس على قبائل دارفور فقط بل انتقلت حروب الريزيقات الي الخرطوم ومدن السودان القديم .. شاهدنا ما فعله جنجويد الريزيقات من جرائم ضد الشباب العزل في مجزرة القيادة واستباحة العاصمة ومدن السودان الأخرى .. .. جنجويد الريزيقات لم يتوقفوا عن ممارسة ما جبلوا عليه من لصوصيه واغتصاب وقتل ضد اهلنا والمتظاهرين السلميين بعد أن وفر لهم البرهان الحصانة وعدم المساءلة القانونية .. واعلنها لهم (اقتلوا واسرقوا واغتصبوا واذهبوا فأنتم الطلقاء) .. .. لن ننسى تصريح الجنجويدي الريزيقي عبدالرحيم دقلو الشهير أمام جمع من الريزيقات بقيادة ناظرهم مادبو وقادة حركات الارتزاق الدارفورية المسلحة وحرسهم الخاص وياسر عرمان بمناسبة اطلاق سراح موسى هلال الذي قال فيه (الخرطوم دا حق ابو منو فيكم) . .. وطالب مرتزقة الحركات بالذهاب الي مروى ليعسكروا فيها .. .. جنجويد الريزيقات لن يكتفوا بما غنموا في دارفور بل عينهم على الشمالية التي كانت عصية على الفكي القاتل عبدالله التعايشي وجيوشه الدارفورية .. .. اذا واصل أهلنا في اتباع سياسة السبهلليه واللامبالاة او ما يطلقون عليه سلاح السلمية ستصبح كل الشمالية حاكورة ريزيقاتية ولا استبعد ان يبني حميدتي لنفسه قلعة فوق سطح جبل البركل المقدس ويجلب معه الناظر مادبو . امعانا في إذلال أهلنا في الشمال .. .. افيقوا يا أهل بلادي قبل فوات الأوان وقبل ان تصبح بلادنا ملكا خالصا لال دقلو والريزيقات وامتدادهم القبلي في غرب أفريقيا .. .. اليوم يتم ذبح الفلاته وغدا الحسانية والكواهلَة والشوايقه والبجا .. .. في غياب ما كان يعرف بجيش السودان ، لا خيار أمام أهلنا سوي التسلح بكل انواع السلاح خفيفه وثقيله لحماية أرضهم وعرضهم .