لما نحاكم واحد/ة ونقول ليهو من أين لك هذا ؟ يا هذه. وندين الهذا أو الهذه. ونقوم نشيل منو أو منها البيوت والقصور والمزارع. ونغرم الهذه أو الهذا 100 مليون (أنا ما عارف بالجديد وللا القديم). مش مفروص نحاكم الهذه أو الهذا ونسألو: كيف لك هذا يا هذه؟ ومن أعطاك هذا يا هذه؟ ولماذا أعطاك هذا يا هذه؟ وبتين أعطاك هذا يا هذه؟ وانت شغال شنو وماهيتك كم يا هذه؟ وبعدين الجاب ليكي القروش منو والسجل الأراضي منو (ايوااااا) ونجيب الناس ديل وندور فيهم من أين لك هذا وكيف ومن ومتى وبتين. ونجرجر ديل برضو والقالوهم والما قالوهم (ونحن عارفننننهم زي جوع بطننا) ونشلهت حيهم وميتينهم. ونرجع (لهذا أو هذه) نقول ليهم ياللا ورونا صرفتو من هذا كم وسافرتو بي كم واتجيهتو واتمنجهتوا بي كم. وحيث أن الذي يسأل (من أين لك هذا) قاضي في محكمة وليس كمساري في هايس ، فضروري يسأل عن تبعات (مضاعفات) أو اضرار الهذا التي حرم منها: مريض لم يجد العلاج فمات. طفلة قرصتها عقرب فلم تجد المصل وماتت. 23 طفل لا وجدوا مدرسة ولا بنطون فغرقوا وماتوا. امرأة شابة بكرية في الصافية ماتت في حضن زوجها في الشارع لأنه ما عندو حق توصيلها للمستشفى ، ونحن ما وفرنا ليها رعاية ما قبل الولادة ANC. دكتورة بكرية شابة أول ولادة ليها تموت في طربيزة العملية لضعف وعدم توفر الامكانيات اللازمة للأطباء لعملية عملناها ونحن اطباء امتياز. من 2004م في ناس في المعسكرات (لاجئين) في وطنهم تآلفوا مع الحر والبرد والمطر والعقارب والثعابين وشياطين الانس والجن ، وكان يمكن (لهذا) أن يؤيهم لو جمعنا كل (الهذات) ، وبيني وبينكم لو جمعنا كل الهذات لأصبحنا من دول ال G20 وبقيناها G21. طيب بس كان ممكن نسوي مدارس لطلبة وطالبات دارفور البمتحنوا الشهادة جالسين وجالسات القرفصاء. وما تنسوا طلبة وطالبات الجزيرة يذهبون للمدارس على الكارو والمحافظ راكب برادو وتشريفته راكبين ليلات علويات. نجي للجد ونترك الهزل : المال العام خط أحمر. نهبه لا يتعلق بأصله ولكن بمضاعفات سرقته. قطع يد السارق لمن (سرق). لكن من (نهب) فقد افسد وعقوبته أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وارجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض. ما بكفي نخليهم دميعاتهم على خدودهم. ما تخدعونا بقطع اراضي في كافوري ومشاريع في السليت و100 مليون ما عارفنها بالقديم وللا الجديد. وأخيرا نرجع للتخاريف تاني. يا سيدي الكمساري لا تسأل عن هذا وتترك (من أين لك) عشان كده حتدخلني في مشكلة ادمان الأندروس والأندروس بقى مافي. والبديل كان البيبسي والبيبسي بقى مسيخ زي وشكم.