تعالوا لنثبت ان الكباشي يستحق كلمة كضباشي، كما يسميه الثوار، و نشرح الذي لم نشرحه من قبل.. بمناسبة ، وبدون مناسبة كانوا يخرجون علينا من برهانهم، الي كضباشيهم ، بأن الدعم السريع تابع للجيش، و يعمل تحت قيادته. الاكيد حميدتي هو قائد قوات الدعم السريع، حتي الآن لا نعرف قائداً لهذه المليشيا غيره. لو ان في الجيش جنرالاً محترماً ، لخرج منذ اول يوم تم تعين حميدتي نائباً لرئيس المجلس السيادي ليُطالب بتعين ، وتسمية قائداً لهذه المليشيا غيره. كل السودان رأى رئيس الاركان الفريق محمد عثمان الحسين وهو يؤدي التحية العسكرية لقائد قوات الدعم السريع التي تُعتبر عبثاً أحدى وحدات الجيش. نعم التحية دستورية حسب فهم الجميع في ملهاة السودان بصفته نائباً لرئيس المجلس السيادي. هاكم دي.. حسب قانون القوات المسلحة " ايّ ضابط ، او فرد يتولى منصباً دستورياً ، وهو تحت الخدمة تتم إحالته الي التقاعد" وذلك لحماية الجيش من العشوائية ، والحفاظ علي عموده الفقري المُتمثل في الاقدمية ، والتراتبية.. ملحوظة:- لأن وضعهم جميعاً غير قانوني، قبلوا بهذا الوضع الشاذ ، لما لا وقد تربوا في حضن المخلوع، واللمبي ، وعبد المنطلب .. وجميعهم قادتهم كرتي ، والفاشاشوية ، وفار الفحم ، والجاز.. بالقانون .. كل الشايفنهم ديل قايدين الجيش بسلطة الامر الواقع، وهذا لا ينطبق ، و يناسب إلا المليشيات .. لأن الجيوش تعمل بالقوانين ، واللوائح.. لو حميدتي مشير ، وقائد لوحدة تتبع للجيش يجب ان يكون احدث من رئيس الاركان وكل هيئة القيادة. من الآخر ، بدون لف ، و دوران، الذي يجب ان يعلمه الشعب السوداني ان الدعم السريع لم يعد تشكيل موازي للجيش.. الواقع الدعم السريع كقيادة يُعتبر اقدم من قيادة الجيش المتمثلة في رئيس الاركان ، وهيئة القيادة. ببساطة .. لا يمكن لأحدث ان يقود تشكيل قائده اقدم منه ، إلا في الجيش الذي يتحدث عنه الكضباشي.. ايضاً الدعم السريع تشكيل اصبح اقدم من الجيش شاء من شاء ، و ابى من ابى. لأنه يعمل وفق لإرادة قيادة اقدم من قيادة الجيش ، و دا ما كلامي ، دا حسب النُظم العسكرية ، والتراتبية التي تُنظم القوات النظامية في كل العالم. اتحدى الكباشي ، والبرهان ، ومن لف لفهم ، وكل قيادة ما يُسمى بالجيش لو ان لاحدهم سلطة علي جندي من مليشيا الدعم السريع؟ قالها حميدتي بشكل واضح ، و صريح .. وقد سمعها كل الشعب السوداني ، وفي حضور البرهان المسمي نفسه قائداً عاماً.. قال : "الجيش يحتاج الي إصلاحات عميقة". لو لم يتمتع بأقدمية قيادة ، وتشكيل علي الجيش لما تجرأ ليقول ما قاله.. حميدتي يعرف ماذا يقول ، ومتى .. و يعرف حدوده تماماً، و مقدراته ، وسط هذا العبث ، ومافي نعجة بتقول بغم!! كل ما سمعناه من عنتريات في خطاب الكباشي هو يُعتبر حيلة الضعفاء لإستجداء الهتاف ، والتصفيق الذي لا يقدم ، ولا يؤخر. الحقيقة بعيداً عن اسوار الوحدة التي يخطب الكباشي امام ضباطها ، وجنودها يمكن لأي فرد او ضابط ان يُربط بالحبال، و يُضرب بالسياط كالبعير ، ولا تنفعه عنتريات الكضباشي. قلناها مراراً ، وتكراراً ما لم توضع مسألة إصلاح المؤسسة العسكرية كأولوية قبل الدخول في ايّ عملية سياسية لم ولن نُنجز شيئاً.. تصدق يا مؤمن الجيش الذي يتحدث عنه الكباشي لم تدخل صيدلياته ، ومستشفياته حبة بندول واحدة منذ ما يُقارب العام؟ تصدق يا مؤمن جندي الدعم السريع لو علاجو لبن الطير بجيبوهو ليهو من سقط لقط؟ كسرة.. ارى ما يراه المُنجمين ان الكباشي سيتمرد، وكل من هيأت له الظروف وضعاً كالكباشي سيهرب ، ويحتمي بعيداً ، وغداً لناظره قريييييب.. كسرة ، ونص.. بكرة يا شعب يا طيب تتابع فصول عنتريات جيش الهنا من الغابة ، اتمنى ان اكون مُنجم كاذب ، وإن صدقت نبوءتي.. كسرة ، وتلاتة ارباع.. الفاكر البلد دي فيها جيش محترم تحت قيادة لجنة المخلوع الامنية ، يبقى واهم ، وبدأت الحقيقة تتكشف رويداً، رويداً .. بكرة كباشي سيردد ما كنا نردده منذ عقود.. اخيراً.. الكباشي معروف لما يمشي يضرب البقو " المريسة" بعرق شديد .. اقصد بهدرب ساي ، وحميدتي عارف كدا ، وما قاعد يزعل! لسان حال حميدتي " الس$$$$$ان في ذمة الجنجويدي ، اقصد الواعي!! كضباشي ، بتدقا ، إني لك من الناصحين!! .