تعج الوسائط الاجتماعيه بفيديو ود ام بعلو الدارفوري إبراهيم الماظ ، الذي نصب نفسه جنرالا ، حاله مثل حال كل مرتزقة حركات دارفور المسلحه ، الكل لواء او فريق او مدير او وزبر والحق يقال ان هناك فيلد مارشال واحد وهو اركو مني مناوي … خرج علينا (الجنرال) الماظ هو واحد من نواب فكي جبرين في فيديو جديد ، يخاطب فيه جمع من مرتزقة العدل المساواة قائلا: (ان حركة العدل والمساواة ستقوم بترحيل سكان أمدرمان بقوة السلاح الي دار زغاوة واحلالهم بزغاوة دارفور لينعموا برغد العيش في امدرمان ، دش بارد،، مكيفات اسبليت،، اما ناس أمدرمان فعليهم معاناة شظف العيش ، مطاردة حمام الشقوق وكدايس الخلا والتحطيب في خلا دارفور ليوفروا زادهم وقوتهم اليومي).!! . …. الشئ الذي لم ولن يدركه ودا ام بعلو الدارفوري ، ان سكان أمدرمان ، بنوا تلك الديار بعرق جبينهم ، نهلوا من أبواب العلم والمعرفه ومارسوا ومازالوا كل أساليب ووسائل الرزق الحلال ، جل همهم هو توفير الحياة الكريمه لاسرهم،، ويشمل ذلك السكن والتعليم والعلاج وتوفير كل اسباب الراحه لهم من حمام الدش ، ومكيفات الاسبليت اذا تيسر حالهم. … سكان أمدرمان لم يكونوا حركات مسلحه ، لتنهب وتغتصب وتقتل وتهدد صباح مساء بهدم العمارات والاستيلاء عليها بقوة السلاح.. … سكان أمدرمان لهم إرث حضاري عريق ، مثل بقية أهل السودان القديم ، الشئ الذي بفتقده الدارفوريون وأبناء عمومتهم في جوارهم الغرب أفريقي.. أقام اجداد سكان أمدرمان وكل أهل السودان القديم ، العظماء ، ملوك وملكات وادي النيل ، أعرق حضارة عرفتها الإنسانيه في وادي النيل ، ومازالت أطلال وآثار اجدادنا العظماء من معابد واهرامات باقية على ضفاف (الشريت) النيلي العظيم ، العشق الدارفوري القديم المتجدد والذي ادعي التعايشي وجيوشه الدارفوريه الغازيه لديارنا (حسب فهمهم القاصر) في بداية التهديدات الدارفوريه ، لأهلنا الجلابه العنصريين ناس دار صباح،، (أن باستطاعتهم شرب كل ماء النيل ، وتجفيفه من منابعه في البحيرات الكبرى حتى يصبح الجلابه العنصريين بدون نهر النيل ، حالهم مثل حال الغزاة الدارفوريين…!!!!) وحسب الروايه،، ان التعايشي منعهم من شراب كل مياه النيل لأنهم يحتاجوا لشربها خلال إقامتهم في امدرمان.!! . … اقول للجنرال الماظ ، فلنفترض جدلا ، ان مرتزقة العدل والمساواة ، دانت لهم امدرمان (لا قدر الله) وتم تسكين زغاوة دارفور فيها ، ليحلوا محل سكانها الأصليين، هل باستطاعتكم العيش فيها بأسلوب ونهج حضاري دون نهب واغتصاب وقتل؟ ام ستتبعوا نهج سلفكم التعايشي واجدادكم الذين جلبهم التعايشي الي أمدرمان ، وعاثوا فيها فسادا ، نهبا ، واغتصابا وقتلا وتدميرا لكل المباني والمنازل والمكاتب الحكوميه؟؟ . .. الاجابه على السؤال أعلاه ان الطبع يغلب على التطبع… … ومازال مسلسل التهديدات الدارفوريه لأهلنا يتوالي يوما بعد يوم،، تعدد اسلوب التهديد والغاية واحدة… .. اذدادت وتيرة التهديد الدارفوري لأهلنا بعد مهزلة جوبا والغزو الدارفوري ، الغرب أفريقي الممنهج لديارنا.. .استغل تتار دارفور اسوأ استغلال ، غياب ما كان يعرف بجيش السودان،، وتولى أشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات الجيش الخائب قيادة ما تبقى من الحيش . الذين اسسوا لقيام دولة المهديه الثانيه واستيلاء تتار دارفور على مقاليد السلطه في بلادنا … … لازال صدى التهديدات الدارفوريه عالقا في اذهاننا ومازلنا نتذكر بعضها مثل : … هدم عمارات الخرطوم. … طرد سكان العمارات والبيوت واحلالهم بالدارفوريين وكدايسهم.. …هروب الطير من الخرطوم خوفا من لعلعة رصاص تتار دارفور .. ….ولعل تهديد الجنجويدي الريزيقي موسى مادبو هو الاقوى إذ توعدنا بطي الخرطوم في 5 دقائق.. … وزادنا شعرا الجنجويدي الريزيقي عيسى عليو نائب حاكم دارفور ، والذي توعد اهل السودان القديم بالنزوح الي دارفور كلاجئين بعد تدمير مدن السودان وطي الخرطوم في 5 دقائق… … ولن يحد عن الركب الهادي إدريس ومناوي وهددوا بزوال السودان اذا تم المساس بسلام جوبا.. .. وهددنا بالطوفان في بحر لجي من الدماء،، الدارفوري عبدالرحمن الناير.. … ولن ننسى تهديد الجنجويدي الريزيقي حذيفه البلوله بحرب المدن التي لا تبقي ولا تذر.. … هل يعقل ان يستمر هذا الوضع؟؟ . … الي متي سيظل أهلنا في السودان القديم تحت التهديد والوعيد الدارفوري ؟؟ . … أما ان الأوان للتصدي لواقع بلادنا المزري،، بدلا من دفن الرؤوس في الرمال والتغاضي عن الحقيقة والواقع الملموس والذي يعيشه أهلنا صباح مساء ان هذا السودان(لا يسع الجميع)… …اعيد واكرر انه لا خيار لكل أهل السودان سوي إجراء ترتيب راديكالي لأوضاع السودان واول ذلك هو تقسيم هذا البلد الحدادي مدادي والذي ضاق باهله بما رحب، لأن الكل يرفض التعايش مع الاخر،، . … تقسيم السودان أصبح ضرورة قصوي وأمر عاجل لا مفر منه. منعا لاراقة الدماء وحرب اهليه طاحنة لا تبقي ولا تذر.. . .. لابد من فصل دارفور وغرب وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، رغما عن علمنا التام ، أن اكثر ما يرعب الدارفوريون ويجعل أطرافهم وفرائضهم ترتعد كمن أصابه مس من الشيطان هو طرح خيار فصل دارفور عن بقية السودان ، الخيار الذي لا مفر منه.. .. افصلوا دارفور اليوم قبل غدا، حتى يخلو لنا سودانا معافى خاليا من الفوضى الخلاقه والاقتتال ، ولكي ينعم أهلنا بالامن والأمان الذي افتقدوه منذ عام 1917م ، العام الذي تم فيه ضم دارفور الي السودان القديم. والذي يعتبر اكبر حدث كارثي في تاريخ السودان القديم والحديث.. … لك الله يا بلادي…