كشفت الغرفة التجارية ببلدية جوبا عن وفاة اكثر من عشرين متشرد باسواق جوبا خلال الشهرين الماضيين في وقت لازال فيه العشرات من المشردين يعيشون داخل الاسواق رغم القوانين التي تمنع السكن داخل الاسواق . وقال رئيس الغرفة التجارية ببلدية جوبا استيفن واني اكولينو في مؤتمر صحفي بجوبا امس ان سوق كاستوم شهد وفاة ثمانية متشردين فيما سجل سوق "كونجو كونجو" وفاة ستة عشر مشردا بينهم اربعة نساء . وكشف عن بقاء الجثث في الاسواق لأكثر من يومين بسبب تاخر السلطات المختصة في التعامل مع الجثث وأضاف " يتخوف التجار والمواطنين من ان يتسبب بقاء الجثث بالاسواق في حدوث كارثة صحية " . وطالب من سلطات بلدية جوبا والرعاية الاجتماعية بولاية الاستوائية الوسطي العمل علي ايجاد حل المشكلة لافتا الي ان العشرات من المتشردين لازالوا يتخذون من الاسواق مآوي لهم مما سيفاقم من الوفايات داخل الاسواق. في سياق منفصل كشف اكولينو عن توصلهم لاتفاق مع سلطات البلدية سيتم بموجبه إعفاء التجار الصغار الذين يفترشون بضائعهم بالاسواق من تحصيل الغرامات المختصة بالنظام العام لمدة عشرة ايام فيما سيمنع التجار بالشوارع الرئيسية من عرض بضائعهم في الشمس بسبب مخاوف من تلف السلع بسبب ارتفاع دراجات الحرارة خلال الايام المقبلة. فيما لفت الي ان مسألة جمع النفايات تعتبر كارثة حقيقية بعد تراكم النفايات بالاسواق علي اثر الخلافات بين بلدية جوبا وشركة " قوقرين" لإدارة النفايات واضاف " ستظل ملف أدارة النفايات ببلدية جوبا تشكل ازمة حقيقية مع تفاقم تراكم النفايات بالاسواق وشوارع جوبا ".