ترد العديد من التساؤلات عن مآلات الواقع ، وقد إقترب التوقيع النهائي ، وإعلان الحكومة ، ومعارضة الكيزان بقيادة فكي جبرين ، ومناوي ، وكتلة الخديوي عباس كامل المدعومة من البرهان. ذكر البرهان في خطابه بأن الموقف معقد .. نعم بالنسبة لك ، وللفلول يبدوا معقداً ، وصعباً ، اما بالنسبة للذين يؤمنون بالثورة ، والتغيير ، فهو كالشمس في رابعة النهار. نعم عارضنا الإطاري لسبب واحد فقط ، هو إطالة الفترة حتي بلوغ البند السابع ، وذلك علي حساب معاناة الشعب السوداني ، لكن يبدوا انها مطلوبات البند السادس ، لا بد من إستنفادها. الآن لا يوجد خيار للفلول ، واذيالهم فكي جبرين ، ومناوي والارادلة المواهيم سوى طريق الفوضى لينجوا بما تيسر ، وربما يحدث امراً فيتغيّر المشهد.. نظرية القفز في الظلام.. خيار هذه القوى الظلامية الوحيد هو القفز في الظلام ، بالبلدي .. "زي ما تجي تجي" نعم سيقفزون في ظلامات جهلهم ، وفكرهم المنحرف ، وهذا ما سيقودنا الي البند السابع ، شاء من شاء ، وابى من ابى.. كسرة.. يجب علي كل الشعب السوداني ، وقوى الثورة ان يطمئنوا .. فكل ما في المشهد هو إستحقاق لابد من إستيفاءه ، حتي بلوغ البند السابع.. كسرة ، ونص.. من يعتقد انه يمكن لحكومة مدنية ان تعمل في ظل هذا الوضع الذي تقف كل القوى الحاملة للسلاح ضد التغيير ، وإرادة الشعب يبقى واهم.. كسرة ، وتلاتة ارباع.. قالها البرهان صراحة ً في آخر خطاباته قبل الامس ، إن هذه العملية السياسية لن تستمر ، ولن تصمد كثيراً.. المسكين يراهن علي ما قبل الإنقلاب ، وكأن كرة الثلج لم تتدحرج بعد.. اصحى يا برييييش .. لقد إستنفدت كل ادوات المماطلة ، والتسويف ، وأنتظارك للننتائج المجانية قد يطول.. القادم غالي الاثمان ، وباهظ التكاليف.. اخيراً.. وعي الشعب السودانية ، وكراهيته لهؤلاء ، سيسهل من عمل البند السابع إن بلغناه ، وسيكون انجح تدخل اممي في تاريخ الاممالمتحدة ، لأنه سيجد السند ، والحاضنة من كافة ابناء الشعب السوداني. سنستقبله بطلع البدر علينا ، تقولوا إحتلال ، تقولوا إستعمار .. بس فلول ، ومرتزقة ، ولوردات حرب لصوص ، ومليشيات ، ما ح يحكمونا بالبلطجة ، وقوة السلاح.