عندما زحف الجيش المصري وقام باحتلال حلايب وشلاتين وأبو رماد. كانت تقاتل الجيش السوداني وحكومة بني كوز في عدة جبهات وبعض قياداتها كانت مقيمة بمصر . كان الواجب الوطني وقتها يتحتم عليها إعلان وقف إطلاق النار في كل جبهات القتال مع الجيش ومع بني كوز حتى يتمكن الجيش من التصدى للعدوان المصري ومنع احتلال حلايب وشلاتين وأبو رماد. لكن بوصلتها الوطنية عجزت عن تقديم وتقدير الموقف الوطني الصحيح. وصف بها الآمر بأنه رد مصري على محاولة اغتيال الرئيس مبارك يخص حكومة بني كوز وحدها ولا شأن لهم به. تعود اليوم وتتخذ نفس الموقف غير الوطني وغير الأخلاقي وهي تدعم وتبرر لتمرد قوات عيال دقلو على مؤسسة القوات المسلحة السودانية وعلى وجود البلد بحجة وزريعة وشماعة وفزاعة عودة فلول النظام السابق والمؤتمر الوطني. يصفون معركة الحرية والكرامة والعزة والشموخ والسيادة والاستقلال التى يقودها الجيش السوداني ضد مليشيا عيال دقلو المتمردة بمعركة بني كوز مع عيال دقلو ويمارسون التدليس والتزيف للحقائق في القنوات الفضائية العربية والاجنبية. الفيكم اتعرفت ودفاتر التاريخ بتسجل ، لكن لن تمر هذه الجريمة كما مرت جريمة احتلال حلايب وشلاتين وأبو رماد. .. المعركة معركة وطن وليس معركة كيزان أو فلول. .. المجد والنصر للقوات المسلحة السودانية . حفظ الله بلادنا العزيزة وشعبنا الكريم ومؤسساتنا القومية الوطنية.