دينار ا لبناء انما المتحاربون اخوة . ان هذه الحرب التي وقعت بين. الاخوة وابناء الوطن. برغم الملابسات والشبهات والدوافع . والتاويلات والتحليلات . فهي وقعت فعلا .. والحرب والقتال ليس. نزهة… وهذا ما يؤكده القران الكريم في قوله . تعالى(كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئاا. وهو خير لكم …) . وكذلك ماقاله الشعراء حتى في العصر الجاهلي … ولعل الله يجعل فيها الخير لشعبنا الكريم . وتنزع مافي صدورنا من كبر . وعل . وعنصرية . وجهوية . وتؤكد تلاحم الجميع. فنخن لسنا اول وطن يقتتل ابناؤه . فالتاريخ الحاضر يشهد. هذه الصراعات . قديما. وحديثا. واي حرب لابد ان تنتهي . ولا بد في الحرب من كاسب . طالما الله سبحانه وتعالى يقول . عسى ان تكرهوا شيئا فهو . خير لكم . ونسال الله ان يكون لنا خيرها .. وفهنالك خير قد لا نعلمه وهو يعلمه وربما خير في الدنيا او مدخر . ونسال الله ان تكون هذه الحرب او هذا القتال سببا قويا للحمد والثناء على نعمة الامن وفرصة لجرد الحساب الشخصي مع النفس . وان نعيد النظر في كل شى في علاقاتنا وفي تعاملنا . وحتى مع الدول. وعلى اقل تقدير فهذه الحرب. اكدت اصالة هذا الشعب. وكرمه. ودحضت كل ما كانت تروج له النكات السخيفة تجاه بعض القبائل. وما ان تضع الحرب اوزارها فعلينا جميعا ان نساهم في معركة البناء . في الداخل والخارج .. وان يقتطع من كل موظف . ولو دينارا . ولن . ولا ننسى دور المغتربين المعهود. المشهود . فلنسمه دينار . البناء. وكما نتوقع المساهمات العينية . ايضا فالسودان معلم في حربه وسلمه وثوراته . حنبنيه وطن شامخ سيد ديمقراطي .