1- لا بد من ظهور قيادة جديدة من الجيش تقوم بتحييد القيادة الحالية التي على رأسها جماعة كرتي . قيادة تقوم بدعوة أبناء الشعب للإلتفاف حول قواته المسلحة ودعمها وتوجيه المعركة أولا للتخلص من مظاهر وجود العهد المباد تمهيدا لخوض المعركة الفاصلة ضد الجنجويد. 2- ثم تأتي مشاركة أبناء الشعب في المعركة ضد الجنجويد تحت القيادة الجديدة الكاملة للقوات المسلحة . وهنا سيشارك أبناء الشعب ولأول مرة في شرف تحرير بلادهم من الجنجويد . وهذا إن حدث سوف يؤذن بإنبلاج صبح عهد جديد من المواطنة مدفوعة الثمن التي يشعر فيها المواطن بالمسؤولية الحقيقية تجاه الوطن ومن هنا سنضع اللبنة الأولى لتلاحم شعبي حقيقي لبناء وطن حقيقي محروس بأبنائه. 3- في حال تم دحر الجنجويد أولا فإن المعركة لا تزال قائمة وعلى أبناء الشعب إنجاز تحييد العهد المباد ببرهانه تحييدا تاما قبل أن يضع أبناء الشعب السلاح . وإلا ستظل الثورة غير منجزة وكما أكدنا من قبل أن نصف ثورة ضار بمستقبل الوطن. 4- بعد إنجاز النصر العسكري للثورة تبدأ مرحلة البناء الحقيقي التي يقوم بها شباب السودان ومقاومته على أسس يختارونها مع الإستبعاد الكامل لجميع من شارك في مهزلة تعطيل نهوض الوطن وبدء صفحة جديدة بإستيداع السودان القديم في متحف التاريخ يمر عليه شباب السودان لأخذ العبرة والموعظة ولا عزاء للنخبة السودانية التي أدمنت الفشل وتعايشت معه وارتضته بل وأعتقدته. 6 أبريل يحبنا ونحبه