قرأت تعليقا لأحد دعاة الحرب ونافخي كير الفتنة من الكيزان يتهم فيه قوات ابنهم الضال ، الذي خرج من رحمهم الخبيث وربوه وعلموه حتى سماه كبيرهم "حمايتي" ، بارتكاب انتهاكات تخالف الأخلاق والقيم السودانية الكريمة ، ويتهم من يدعون لوقف هذه الحرب العبثية بالخيانة والعمالة ، وتعجبت لهل يعي هذا المنافق مايقول عندما يتحدث عن القانون والأخلاق والقيم السودانية الكريمة ، ومداهمة المنازل والاختطاف وترويع الأسر ؟؟؟ نعم هذا النوع من الجرائم كان غير معروف في السياسة السودانية ، قبل مجئ حكم الانقاذ والكيزان وارتكابهم كل أنواع الانتهاكات حتى القتل والاغتصاب والاختطاف ولا عجب فإن هذا المنافق ربيب وتربية الكيزان الكذبة الفسقة القتلة والمخدوعين والمنافقين من المحسوبين على ما يسمى ب(الحركة الشيطانية وليس الإسلامية) يقرؤون ولايفهمون ام انهم يكابرون ويكذبون ، بل يعلمون انهم على الباطل ورحم الله د. مصطفى محمود الذي قال"ان الوقاحة والجرأة والصفاقة التي يتحدث بها اهل الباطل، تجعل اهل الحق احيانا يظنون انهم مجانين" فارجو من الكيزان والفلول ولاعقي بوت العسكر يشوفوا غير حجوة عملاء وعمالة هذه ، لانكم العمالة انتم اسيادها ومن ابشع صورها زلتكم لامريكا/روسيا التي دنا عذابها الى ان اصبحتم عين مخابراتها التي ترى بها واذنها التي تسمع بها ويدها التي سلمت لها اخوانكم المجاهدين الذين خدعوا فيكم (من اقوال الطفل المعجزة مصطفى عثمان اسماعيل). وكذلك محاولة تسليم اسامة بن لادن لامريكا بواسطة السمسار الباكستاني الامريكي منصور اعجاز (ايضا راجع حلقة الطبال الكوز حسين خوجلي على يوتيوب "ياخوانا نحن امريكا دي سوينالها شنو ما ها دايرة ترضى مننا"). بل لم يسلم من شرهم حتى الكافر نصير القضية الفلسطينية كارلوس الذي استجار بهم فسلموه لفرنسا. ومن احط مظاهر انحطاط الكيزان وعدم الكرامة لعق المخلوع راقص الارداف لحذاء بوتن الشيوعي طلبا للحماية من دون الله. واخيرا استجداء ربيبكم الإنقلابي البرهان الدعوة لزيارة اسرائيل، ناسيا هتافكم الكذوب خيبر خيبر يايهود وصراخكم نفاقا واقدساه . اما عن فسادكم واجرامكم فاحيلكم لشهادة عرابكم الترابي على العصر مع احمد منصور على قناة الجزيرة في 16 حلقه ، والى حلقات الاسرار الكبرى على قناة العربية ، واوجز اجرام تنظيمكم الفاجر في انه انقلب على حكم ديمقراطي كان جزءا منه بكذبة انت الى القصر وانا الى الاسر واستهل عهد ظلمه بقتل الشهيد مجدي محجوب في حر مال ابيه وبدء اجرامه بقتل الشهيد الطبيب الانسان دكتور علي فضل بدق مسمار في راسه وقالوا زورا انه مات بالملاريا ، ولولا شجاعة الدكتور الضخم علي الكوباني رحمه الله لماكنا عرفنا ان الشهيد مات تعذيبا في بيوت الاشباح وقبل ان يقبرهم شباب وكنداكات ثورة ديسمبر العظيمة الى مكب النفايات الذي يليق بهم قتلوا الشهيد المعلم احمد الخير اغتصابا بسيخة في دبره وكذب اللواء الكوز على الهواء بان سبب الوفاة فول مسموم ، وبينهما خلال اسوء تلاتين سنة في تاريخ السودان قتلوا الالالف لاتفه الاسباب حسب اعتراف المخلوع بل قام المجرم القاتل الطيب سيخة بقتل اخيه في التنظيم الاجرامي الكوز داؤود يحيي بولاد في دارفور حرقا ، وقد قتلوا واغتصبوا الرجال والنساء في بيوت الاشباح ، لعنة الله على كل كوز وكل من ناصرهم ولو بشق كلمة وركمهم الله جميعا في الدرك الأسفل من النار.