إلى قيادات الجيش -إن كنتم قدرنا-: وجود البرهان و من معه في قيادتكم هو الإستمرار في ملهاة مهزلة الجنجويد و استباحتهم السودان كله و النهاية ستكون حتماً "البند السابع" ليستباح السودان من العالم كله! القرار للأسف صار ملكم أنتم من ستقرّرون حاضر السودان الآن و مستقبله! استسلامكم لقيادة هذا المنافق الكاذب الخائن الفاشل و من حوله من كبار الرتب سيطيل أمد حربه الخاصة مع "صبيّه" المتمرِّد المنقلب عليه و التي أظهر فيها مقدار الخلل و الضعف الذي سببه الإخوان و الكيزان في طبيعة و قوة و تنظيم جيشكم! و العالم يرقب فينا "أمراً" و قد حانت ساعته و فرصته منذ أن أصعد ابن عوف البرهان الصهيوني إلى حكمه السودان! فهل فيكم رجال يستلمون قيادة الجيش من أمثال هذا الإمّعة الدلاهة فيخمدون تحت التراب كل متمرّد و جنجويد و مرتزق و خائن حتى يسلم السودان و يبقى؟ * أخيراً: بيانات الجيش اليوميَّة عن الموقف العملياتي لا معنى لها فالشعب معكم يموت! و أبشر يا شهيد [email protected]