ياللالم وجيشنا يتلقى الضربه تلو الضربه وياللحسره وهو مازال لما يقرب من 3 اشهر يصارع فى مليشيا لقبيله واحده لاحدى الفبائل العربيه قليلة العدد فى دارفور ( المحاميد ) فشل حتى فى هزيمتها !! وجيشنا مالديه من فرقاء ولواءات ورتب قياديه ليس لدى اى جيش فى افريقيا وكذلك ماينفق من اموال على ضباطه من الرتب الرفيعه لا يعادله مايصرف حتى على ضباط الجيش المصرى الذى استعاد سيناء من اسرائيل وطهر مصر من عصابات الارهاب الاسلاميه التى تحكم احداها السودان !! والآن قد قام "نفس "جيشنا من الصراع مع عصابه صغيره اوليست هذه وحدها هزيمه نكرا لجيش جاوز عمره المائة عام وهو الجيش السودانى ؟ جيش يفخر بان قادته كانوا امثال حسن بشير نصر وشنان وابوكدوك وله ان يفخر بهم وهو يعتز بانه شارك فى الحرب العالميه الثانيه وقد ادهش الالمان والانجليز ووصل اثره حتى المكسيك وكان ينبغى على الاقل ان تستقيل قيادة الجيش لمجرد امتداد المعركه ليومين دعك عن شهرين وحتى هذا القرار الشجاع عجزت عن اتخاذه وفضلت ان تختبىء فى البدروم بدلاً من تحمل المسئوليه التى تحملها رجل فى عظمة عبد الناصر فاستقال فى هزيمة الجيش المصرى فى 67 ويحدثنا التاريخ ان قيادات الجيش فى كل العالم عندما تحدث الهزيمه من دوله اخرى دعك من ان تحدث من عصابه قبليه صغيره اما انتحروا او استقالوا ولكن قيادة تنظيم الاخوان المسلمين لن تفرط فى هذه القيادات الواهيه وقررت ان يستمروا فى مناصبهم لانهم هوانات وفى يدها وقرار التنظيم لا يكسر عندهم وقيل انهم يؤدون التحيه العسكريه لكرتى !! والبرهان ومجموعته مستمرون ومن البدروم ويتولى قيادتهم سيادته كرتى فلم نراهم يحملون سلاحهم ويحاربون مع جيشهم فى شوارع الخرطوم التى تنزف وتدمع عيونها ؟ ولم نرى البرهان فى الساحه الخضراء يخاطب جيشه او يذهب الجنينه ارض المعركه ليخاطب من هناك ويطمئننا على الوطن او حتى من ميدان فى القياده ليثبت لنا ان قيادة الجيش لا يحتلها حميدتى ايضاً والبرهان خانته شجاعته حتى كقائد جيش فى تحمل المسؤوليه والاستقالة و عصابة الجنجويد تتبختر فى شوارع العاصمه وتمد لسانها للبرهان وجيشه المؤدلج ونشهد باعيننا تساقط الطائرات وتتساقط دموعنا معها حزناً وألماً ويعجز القائد الاعلى للقوات المسلحه السودانيه حتى عن الذهاب لتلفزيون حكومة السودان مرتدياً الزى الرسمى لمخاطبة شعبه على الهواء مباشره او فى ميدان عام اوحتى بمجرد فديو ليشرح لنا ماذا حدث واسباب الهزيمه ؟ ولماذا تستمر الحرب مع عصابه لقبيله واحده قائدها ليس خريج ساند هيرست الملكيه البريطانيه وانما خريج خلوه فى دارفور لما يقرب من 3 اشهر ؟؟ويفضل القائد الاعلى للقوات المسلحه الاختباء فى البدروم بعد ان وصلت عصابة الدعم السريع حتى داخل منزله ودمرت كل ممتلكاته فهرب وغادر مقره لمكان مجهول وقتل عدد من حرسه الشخصى واصيب اخرون ومنهم الجندى الذى نقل لى هذا الخبر !! وهذا مشين يا قائد الجيش السودانى وفى مثل هذه الحاله اما ان ينتحر القائد اويستقيل او يقدم لمحكمه عسكريه ميدانيه هو وهيئة اركانه لانه يتحمل هذه الهزيمه من مجرد عصابه محدودة العدد ويابرهان الجيش السودانى والشعب فى انتظاركم لتغادروا فانا اخشى ان ينقسم الجيش قبلياً وقد بلغنى ارهاصات عن هذا الانقسام القادم وهذه ستكون ماساة السودان الكبرى فاستقيل عاجلاً يابرهان وأتى بقائد من بديل لقيادة الجيش لتنقذ الجيش السودانى من تمزق قبلى قادم وانقسام داخل الجيش فهلا فعلتم . سور البرهان العظيم واول ما انجزته يابرهان هو سور عالى جداً ليحميك وصرفت عليه ماصرفت وانت مفروض ان تحمى وطنك وشعبك وتبنى سوراً للمستشفيات والجامعات ولكن من خوفك شيدت هذا السور ليحميك وجيشك وانتم اول جيش يحتمى وراء سور ومن يحمى شعبك انت وجيشك مفترض ان تحموا الشعب ولا تختفوا وراء سور كسور الصين العظيم . رساله صغيره لحميدتى انت متردد فى اتخاذ اى قرارات ضد قيادة الانقاذ التى فى يدك والمتاحة لك من قيادات الانقاذ الذين هدموا وطننا ورعوا الارهاب فى العالم فلم نراك تعدم البشير او نافع او كرتى او حتى انس وهذا التردد الغير محمود يشككنا فيك فكن حاسماً ياحميدتى واذا حسمتهم سيفرح شعبنا ويفرح العالم كله وكفاك تردداً [email protected] * العزاء الحار للدكتور القراى فى وفاة زوجته فى حادث حركة