لا زلت على قناعة بان الجيش الذى لن ينهزم ما زال يريد ان يثبت للحركة الاسلامية انه هو الذى يحميها وهى لا تستطيع من دونه فعل شئ وفى المقابل الكيزان يكابرون وهذا يفسر السقوط السهل للمواقع الاستراتيجية كاليرموك الاحتياطي المركزى إذا كان قد حصل والاستراتيجية امام مليشيا مندحرة فقدت قيادتها … وهذا يفسر ايضا الوجود الكبير لمليشيات الحركة الاسلامية فى الدولة والتغلغل فى مفاصلها . لا زلت اقتنع بان القوات المسلحة تدير معركة بكل صبر للتخلص من مليشات الكيزان ومليشيات الجنجويد … لذلك نجد من يفسر هذا الأمر بالخيانة والطابور الخامس ومن يعتبر انه اسلوب تكتيكى يتبعه الجيش . ساعة الانتصار والحسم ستكون هى اللحظة التى يتخلص فيها الجيش من الوجود الكيزانى اما الجنجويد فهم مهزومين ويفسر هزيمتهم الهاشتاق الثابت الذى يتزيل كل منشوراتهم هاشتاق لا للحرب .