يبدو ان دويلة الأمارات (العربية ) اسما اليهودية افعالا تأبى الا ان تتمدد خارج لحافها. ذلك انها لم تكتف بالتدخل السافر في اليمن حتى اجبرتها الطائرات المسيرة الحوثية على الحد من طموحها . ولم تكتف بالتدخل في ليبيا ودعم التمرد هناك .و دورها في زعزعة امن سوريا واضح وضوح الشمس . ثم هي ولازالت اصابع الاتهام تشير اليها باعتبارها المخطط والممول لقائد التمرد حميدتي في السودان . وفي نفس الاطار كشفت مصادر اخبارية عن تدخل اماراتي جديد لزعزعة أمن دولة الجزائر الديمقراطية . قامت على اثره الخارجية الجزائرية بطرد السفير الإماراتي من بلدها . وكشف خطاب مسرب عن وجود ثلاثة من الجواسيس الاماراتيين يعملون تحت امرة السفارة على جمع معلومات تهدد الامن القومي الجزائري لصالح دولة اسرائيل . لا يخفي علي احد الدور الإماراتي في دعم المتمرد الجنجويدي حميدتي و هو دعم مادي ومعنوي مكشوف يعلمه القاصي والداني . فما الذي يفعله السفير الإماراتي في بورتسودان ولماذا لم تقم السلطات الحاكمة في البلد بطرد هذا العميل الصهيوني من البلاد ؟ لماذا لا نقتدي بالجزائر و من قبلها جيبوتي و حتى الصومال بالتعامل الحازم مع لعب عيال زايد. ما هي الاسباب على الابقاء على علاقة لمن ثبت ضلوعه في مؤامرة ضرب وحدة البلاد والتدخل في شؤونها الداخلية . الرفض التام للتدخل الخارجي في الصراع الدائر الان يفتح البلاد على مصراعيها لجذب التدخلات الاخرى . وبحب الوقوف ضده بكل حزم من جهة جاء من الامارات ام غيرها . [email protected]