فجر مقتل القيادي الإسلاموي اللواء "جمال زمقان" بطريقة بشعة، خلافات بين قيادات تنظيم المؤتمر الوطني الإرهابي. وشكك إسلاميون بحسب ما أفاد الصحفي الموثوق "عثمان فضل الله" أن يكون زمقان قتل على يد الدعم السريع، وإنما صفته مجموعة من داخل التنظيم تناصبه العداء منذ ما قبل سقوط البشير. وكشفت المعلومات التي نشرها "فضل الله" على صفحته بفيسبوك؛ أن المجموعة استغلت حالة الفوضى الماثلة وصوّرت أن "زمقان" قتله الدعم السريع واختلقت قصة قتاله لأفراد الدعم السريع لمدة 6 ساعات حتى تغطي القصة البطولية على جريمتهم البشعة. زمقان تعرض للتعذيب قبل مقتله وتكشف الصور المتداولة لزمقان بعد مقتله بوضوح أن الرجل لم يقتل بالرصاص وإنما عبر عملية تعذيب بشعة تعرض لها وكأنها تهدف لاستخلاص معلومات منه. وأشارت مصادر تحدث إليها "عثمان فضل الله" الى أن عدد من القيادات باتت تخفي معلومات تأمينها عن التنظيم واسندوا مهمة حمايتهم لأسرهم وأفراد مقربين من عشائرهم خوفا من عمليات انتقامية ينفذها اخوانهم. واشارت المعلومات الى واقعة اثبتت أن بعض العاملين في الأمن الشعبي (أ.ش) ثبت انهم على صلة بالدعم السريع وانهم قاموا ببيع احداثيات منزل يستخدمه التنظيم في إسكان بعض القيادات المهمة ولولا إكتشاف الأمر لوقع عدد منهم في الأسر. وطبقا للمعلومات أن الواقعة فرضت حالة من عدم الثقة في الجهاز المناط به حماية القيادات إضافة الي أن حملات من التشكيك والتشكيك المضاد أدت الى تصفية عدد من العاملين فيه و أبعاد عدد آخر. وترجِّح المعلومات أن الخلافات في طريقها الى أن تتطور وتنذر بانشقاقات كبيرة خاصة بعد تطاول أمد الحرب التي فرضت ظروفا استثنائية مشيرة الى أن عدد من القيادات لها موقف مسبق من هذه الحرب وانها ابعدت نفسها تماما عنها فيما انخرط آخرون في دعمها باعتبارها أمر واقع وانها السهم الاخير في كنانة الاسلاميين في السودان وفي حال خسرانها فإن الجميع سيدفع الثمن. الكيزان في تركيا في عزاء. جمال زمقان حلويات وكيك اخر روقه نفخوا في نار الفتنه في السودان الخرطوم اصبحت حفرة من جحيم والجنينة البيوت تبكي ساكنيها Posted by الفيل محمد حسن الفيل on Wednesday, July 26, 2023