قال القيادي في الحزب الشيوعي السوداني، كمال كرار، إن طرفي القتال في الحرب يتصارعون على كرسي في لا عاصمة ولا دولة، وأعتبر المدنيين ضحايا هذه الحرب والوطن هو الخاسر . وأشار كرار في حديثه ل"الراكوبة" إلى أن مايحدث في العليفون لعبة تكتيك وتكتيك مضاد لترويع المواطنين وتدمير المنازل وتهجير السكان وأضاف أن ما حدث في العيلفون يحدث يوميًا في مناطق اخرى وهذا يدل أن دائرة الحرب بين الجيش والدعم السريع تتسع لتشمل ريفي العاصمة . وطبقاً ل"كرار" فأن باستمرار الحرب لا يمكن الحديث عن مدن او ولايات آمنة ومع ذلك فأن إرادة الشعب ستفرض وقف الحرب متمنياً أن تكون العيلفون آخر ساحات الحرب والترويع . وقد سيطرت قوات الدعم السريع، الجمعة الماضية، على مدينة العيلفون، شرق العاصمة السودانية الخرطوم، وأمرت سكان عدد من الأحياء بمغادرتها ما أدى لموجات نزوح كبيرة في المنطقة.