بهدف تكوين أوسع جبهة مدنية لإنهاء الحرب وإستعادة الديمقراطية بدأ بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا أمس السببت الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية وسط حضور كبير ترأسه رئيس الوزراء الشرعي الدكتور عبدالله حمدوك، وعدد من قيادات "الحرية والتغيير"، و"الجبهة الثورية – مؤتمر البجا"، و"تنظيم الأسود الحرة"، و"حركة العدل والمساواة"، و"الحزب الاتحادي الموحد"، وغيرها من القوى السياسية. بالإضافة إلى عدد من تنسيقيات لجان المقاومة إلى جانب عدد كبير من التنظيمات النقابية، منها: "نقابة الصحافيين"، و"نقابة الدراميين"، و"تجمع المهنيين"، و"نقابة عمال النفط"، و"تجمع أساتذة الجامعات"، و"لجنة المعلمين"، و"نقابة المحامينط، و"تجمع الموانئ". الدكتور عبدالله حمدوك والأستاذ الحاج وراق
يشارك في المؤتمر عدد كبير من الشخصيات الوطنية، منهم الحاج وراق، والباقر العفيف، وبكري الجاك، وممثلون عن الطرق الصوفية والمجتمع الأهلي، وممثلون لرجال الأعمال، من بينهم أسامة سيد أحمد، وأنتوني حجار. ووفقاً للجنة إعلام المؤتمر، يستمر الاجتماع لمدة أربعة أيام، ويضم أكثر من 80 مشاركاً يمثلون كيانات مدنية وسياسية مختلفة، وسبقت مشاورات واسعة، الاجتماع بين «لجنة الاتصال» ومكونات سياسية ومدنية ولجان مقاومة وأجسام وتجمعات مدنية كثيرة. ويُعنى الاجتماع بالتحضير للمؤتمر العام للقوى المدنية، ووضْع تصور لملامح رؤية سياسية مشتركة يتم التوافق عليها، إضافة إلى وضع تصورات لهيكلة واضحة للجبهة، وتحديد القوى المشاركة في المؤتمر التأسيسي المنتظر عقده في نوفمبر المقبل، فضلاً عن الاتفاق على توحيد منابر التفاوض لوقف الحرب، مثل مبادرة الاتحاد الأفريقي، ومبادرة دول الجوار، ومبادرة «إيقاد»، ومنبر جدة. الجبهة الوطنية العريضة لايقاف الحرب Posted by سامي الطيب on Saturday, October 21, 2023