أكد الحزب الجمهوري السوداني، اليوم الأحد، إن اجتماعات القوى السودانية في أديس أبابا، تهدف لتكوين جبهة مدنية موحدة لقوى الثورة لتكثيف الجهود الرامية إلى إيقاف الحرب، ومعالجة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وإعادة المشردين إلى دورهم، واستعادة المسار السياسي. وانطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أباب، يوم السبت، 21 اكتوبر 2023 اجتماعات بمشاركة واسعة من لجان المقاومة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والطرق الصوفية والإدارات الأهلية وقادة الرأي من كتاب وصحفيين ومفكرين. وأبدى الحزب الجمهوري تطلعه إلى أن يتولى الاجتماع الموسع الذي يمهد له هذا اللقاء التحضيري قضايا الإعمار وإعادة الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها والتحقيق في كل الانتهاكات التي حدثت في هذه الحرب. وذكر في بيان أنه يتطلع أيضًا أن يناقش الاجتماع الموسع خروج العسكر من السياسة وتفكيك الدولة الموازية بأيلولة الرقابة على المال العام إلى وزارة المالية، إضافة إلى مناقشة خلق جيش مهني واحد ودمج كل القوات الحاملة للسلاح فيه، وفقًا لإجراءات الدمج والتسريح. وتابع: "ما جرت الإشارة إليه من خطوات وإجراءات هو ما سيفتح الطريق للتحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة عن طريق صندوق الاقتراع تحقيقا لأهداف ثورة ديسمبر المجيدة".