بدأت إجراءات التشغيلية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج للأطفال مطلقي السراح من الجماعات والقوات المسلحة. ورأست الأمين العام لمجلس رعاية الطفولة بولاية النيل الأزرق نعمات خليل اليوم الخميس، الاجتماع المشترك لشركاء الطفولة مع الدكتورمحمد عبدالله موفد منظمة اليونيسيف . ويجئ الإجتماع ضمن الإجراءات التشغيلية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج للاطفال مطلقي السراح من الجماعات والقوات المسلحة. وأوضح موفد منظمة اليونيسيف محمد عبد الله انهم يعملون مع شركاء الطفولة لتحديد ادوار الشركاء والاستناد علي مانصت عليه الاتفاقيات والبروتوكولات والقرارات الدولية، استعدادا لتنفيذ البرامج والاجراءات المعنية بتسريح الاطفال بهدف ضمان جودة تنفيذ اجراءات إعادة الدمج والتسريح وفق المعايير الدولية وبفاعلية . وأوضح أن البرنامج يستهدف ولايات الخرطوم، وكردفان، وجنوب دارفور والنيل الأزرق. وكشف عبد الله عن نتائج ومخرجات زيارته للولاية في مقدمتها التأكيد علي اهمية مناقشة آلية استمرارية اللقاءات لصياغة الدليل التشغيلي لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وعقد اللقاءات الدورية مع شركاء الطفولة من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والادارات الاهلية واستصحاب تجربة ولاية النيل الازرق في التسريح وإعادة الدمج. واستعرض نتائج التأمين علي وضع تدخلات الشركاء ضمن الاجراءات التشغيلية موضحا ان الهدف من زيارة ولاية النيل الازرق الخروج باجراءات تشغيلية متكاملة يستند عليها في العمل ورفع الوعي وسط الاطفال والمجتمعات ومنعهم من التجنيد والدفع بوسائل جديدة للتوعية بكافة اللغات المحلية. وقدم اعضاء الاجتماع جملة من المداخلات الهادفة والبناءة وخلص الاجتماع الي حزمة من التوصيات، أبرزها تكثيف الجهود في الفترة الزمنية المحددة مع استصحاب برنامج لم الشمل واستكمال برنامج التسريح والالتزام بالمكون المحلي بجانب مواصلة استخراج شهادات الميلاد في وقتها ومجانا وتوفير فرص التدريب المهني والمهارات الحياتية والتلمذة الصناعية بالاضافة لمشروعات سبل كسب العيش وإلحاق الاطفال وأسرهم بالتأمين الصحي والزكاة.