قال مالك عقار نائب مجلس السيادة ان قوات الدعم السريع هزمت ادعاءاتها باستعادة الديمقراطية ومحاربة دولة 56 منذ الطلقة الاولى للحرب عندما بدات في ممارسة الانتهاكات والتعديات على المواطنين بالسلب والنهب والاعتصاب والتى شهد عليها الشعب والعالم . واضاف مالك عقار: "قوى الحرية والتغيير استقوت في مساعيها بالمجتمع الدولي بما قدمته من مبادرة مستندة على الاتفاق الإطاري ما أنتج مبادرة رديئة لاحتوائها على تناقضات وأطماع هذه المجموعة وبعض الدول بما أدى إلى تعميق التناقضات الداخلية التى أدت إلى النزاع المسلح الحالي". وتفصيلا قال عقار لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للأطراف الموقعة على اتفاق سلام جوبا بمدينة جوبا حاضرة جمهورية جنوب السودان وبحضور الوساطة الجنوبية وأطراف الاتفاقية والمنظمات الإقليمية ممثلة في الاتحاد الأفريقي والايقاد والدولية ممثلة في الاممالمتحدة- اليونيتامس قال إن المبادرات الحالية المطروحة لمعالجة الحرب تتسم بتعدد المنابر وانها متناقضة مشيرا إلى وجود اربعة منابر وصفها بانها غير متناسقة وفي كثير من الاحيان متنافسة فيما بينها لتباين أجنداتها واهدافها. واشار إلى أن المطلوب في هذا المنحى الاخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي والوضع التنفيذي بالبلاد، إضافة إلى شعور المواطن تجاه الانتهاكات التي ارتكتبها الدعم السريع من خلال اعتداءتها الجسيمة وخرقها للقانون الدولي الانساني واصفا حربها الحالية بالحرب الاستيطانية التي تجري بمشاركة قوات من خارج السودان وتنفذ اجندات عابرة للحدود بما فيها اطماع بعض الدول. واوضح أن الدعم هزمت ادعاءاتها باستعادة الديمقراطية ومحاربة دولة 56 منذ الطلقة الأولى للحرب عندما بدأت في ممارسة الإنتهاكات والتعديات على المواطنين بالسلب والنهب والاغتصاب، والتى شهد عليها الشعب والعالم. وأضاف عقار ان قوى الحرية والتغيير استقوت في مساعيها بالمجتمع الدولي بما قدمته من مبادرة مستندة على الاتفاق الاطاري مما انتج مبادرة رديئة لاحتوائها على تناقضات واطماع هذه المجموعة وبعض الدول بما أدى إلى تعميق التناقضات الداخلية الموجودة اصلا بين الكتل السياسية والمدنية التي ادت إلى النزاع المسلح الحالي.