في موقف وطني قوي بذل ويبذل الرجلان جهودا لوقف الحرب الدائرة في السودان وانهاءها بشكل كامل ليعود الامن الاستقرار للبلاد في اقرب وقت ممكن . لقد كان للرجلين موقفا واضحا من الحرب قبل اندلاعها في الخامس عشر من ابريل من هذا العام رفضوا رفضا باتا للحرب ورفضوا رفضا باتا الانحياز او الانضمام لاي طرف من اطراف الصراع في حال وقوع الحرب وقاما بوساطات ومشاورات مع اطراف الصراع لازالة اي سؤء تفاهم او خلافات بينهم داعين الي صوت العقل والتهدئة حتي لا تنزلق البلاد الي حرب لا يعرف عوقبها احد لكن للاسف اندلعت الحرب اللعينة رغم تلك الجهود والمناشدات وخطورة ما تخلفه الحرب. ظل الرجلان يعملان في الصمت والعلن داخل السودان مع قوي السياسية المدنية السودانية الوطنية وخارجه مع المجمتع الدولي والاقليمي ودول الجوار لايجاد حلول وانهاء هذه الحرب اللعينة. ولقد.اثمرت الرحلات المكوكية التي قام بها الدكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الي بعض العربية والاتحاد والاوروبي وشرح فيها الوضع الانساني والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد بسبب الحرب والزيارات التي قام بها القائد مناوي الي دول الاتحاد الاوروبي والدول الافريقية ولقاءه مع الرئيس الكيني والدكتور حمدوك في كينيا قد ازالت حواجز كثيرة لدول الجوار ودول الايغاد وادركت هذه الدول خطورة الحرب الدائرة في السودان وتاثيرها في الوقت الحالي والمستقبلي لدول الجوار والقارة الافريقية. مازال الرجلان يواصلان في جهودهم ومجهوداتهم رغم الصعاب والعراقيل والمتاريس التي ظلت تواجههم قبل اندلاع الحرب واضعين امامهم هدف واحد هو وقف و انهاء الحرب في السودان بكل صدق وامانة وبكل وطنية من اجل سودان واحد موحد ومستقر ينعم بالامن والاستقرار سودان النهضة والتطور دولة العدالة والسلام والحرية والمساواة والقانون دولة تسع الجميع ويشار لها بالبنان بين الدول للاجيال القادمة. التحية لهم والتحية لكل سوداني وطني شريف غيور يعمل لوقف وانهاء الحرب في السودان. حفظ السودان وشعبه