سودارس : رصد: إعتقالات الاستخبارات العسكرية عمّقت كراهية الشعب للجيش

الكويت تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على دولة قطر سلاح الجو السوداني يشن غارات مكثفة على مواقع ميليشيا الدعم السريع في محيط بارا نجاة وفد الحركة بالدوحة من محاولة اغتيال إسرائيلية دموع رئيس وزراء إثيوبيا تسيل مع جريان المياه من سد النهضة إسرائيل تقصف في الدوحة.. ماذا يحدث؟ بعد 14 عاماً من البناء .. إثيوبيا تفتتح سد النهضة رسمياً الإعيسر: الحكومة عازمة على استعادة الأراضي المحتلة من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة قريباً أزمة تضرب أوروبا.. إغلاق قياسي للشركات منذ 2009 وتسريح 18 ألف عامل تصفيات المونديال.. الجزائر تؤجل الحسم وليبيا تتمسك بآمالها عاجل..مسيّرات انتحارية تستهدف محطة كهرباء في السودان الهجرة الدولية للأمم المتّحدة تعيد افتتاح مكتبها في الخرطوم د. الشفيع خضر سعيد يكتب: السودان يشهد أكثر التحولات السياسية تعقيدا المريخ بربر يعزز صفوفه بالمهاجم القناص عمار سراج عودة إلى العمل.. الهلال يستعد لمواجهة حاسمة في سيكافا أخَوات (إنّ) بالرِّضَاعَة ديب ميتالز .. الجارحى ليس شريكا شعب منكوب محاط بالغزاة والطامعين ومغتصبي الأرض والنساء والمعادن "فيلم ثقافي".. هل تعمد صلاح استفزاز بوركينا فاسو؟ «لا يُجيدون الفصحى».. ممثل سوري شهير يسخر من الفنانين المصريين: «عندهم مشكلة حقيقية» (فيديو) التدابير الحتمية لاستعادة التعافي الاقتصادي ضبط (91) كيلو ذهب وعملات أجنبية في عملية نوعية بولاية نهر النيل الهلال والأهلي مدني يتعادلان في سيكافا شاهد بالصورة.. بعد هجوم الجمهور عليه.. المذيع حازم حلمي يكتب تدوينة مؤثرة: (ممكن أغلط وأقع في أخطاء، لكن عمري ما كنت بسوء ظن بعض الناس.. كلنا بنحب السودان، لكن ما بنحب بعض) تمويل مرتقب من صندوق الإيفاد لصغار المنتجين الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا شاهد بالفيديو.. "عينك فوقو تركب فوقو".. الفريق كباشي يحمس جنود الجيش في محاور القتال بكردفان بإشارة البرهان شاهد.. الفنانة ميادة قمر الدين تفتح النار على زميلتها المطربة إيمان الشريف: (كفاية تناخيس وخساسة وضرب على الضهر) وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى شاهد بالفيديو.. فنان سوداني يشعل حفل غنائي في مصر وأسطورة نادي الزمالك وساحر الكرة المصرية يتفاعل في الرقص إعجاباً بأغنياته مواعيد خسوف القمر المرتقب بالدول العربية وزارة المعادن تنفي توقيع أي اتفاقية استثمارية مع شركة ديب ميتالز عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار".. الإمارات تتوقف عن استيراد النفط السوداني شاهد.. كروان الطمبور يبعث برسالة قوية للمطرب "الفارس" الذي وبخ الجمهور وحسم الفوضى وفرض النظام داخل حفل غنائي كسلا تستعد لإقامة ملتقى الاستثمار الثالث بيان للجمعية السودانية لعلوم الفلك جنازة الخوف حكاية من جامع الحارة بالصورة.. حسناء الفن أفراح عصام تتغزل في سيدة الغناء السوداني وتطلق عليها لقب "المرعبة": (انتي في مكان بعيد شديد لا يقبل أي مقارنة) حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة تفاصيل جديدة حول جريمة الحتانة.. رصاص الكلاشنكوف ينهي حياة مسافر إلى بورتسودان قوات الطوف المشترك محلية الخرطوم تداهم بور الجريمة بدوائر الاختصاص وتزيل المساكن العشوائية تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك ساعات حاسمة ..أرتال عسكرية تتحرك نحو طرابلس من صدمات يوم القيامة حسين خوجلي يكتب: الأمة الشاهدة بين أشواق شوقي وأشواك نتنياهو "وجيدة".. حين يتحول الغناء إلى لوحة تشكيلية فعاليات «مسرح البنات» في كمبالا حنين إلى الوطن ودعوة إلى السلام مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة" وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم اتهام طبيب بتسجيل 4500 فيديو سري لزميلاته في الحمامات حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم أخطاء شائعة عند شرب الشاي قد تضر بصحتك

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

رصد: إعتقالات الاستخبارات العسكرية عمّقت كراهية الشعب للجيش

بكري الصائغ نشر في الراكوبة يوم 02 - 01 - 2024

جاءت الأخبار في يوم السبت 30/ ديسمبر الماضي وأفادت تحت عنوان "اعتقالات تعسفية وسط المدنيين بالسودان.. استنكار واسع ومطالبات بتدخل المنظمات الدولية للحماية !!"، أن عدد من الجهات الحقوقية والسياسية أصدرت بيانات تدين حملات الاعتقالات الواسعة التي تنفذها الاستخبارات العسكرية بالسودان في مواجهة نشطاء بالمجتمع المدني، حيث شملت هذه الحملات جميع المدنيين دون استثناء، مما يعرض حياتهم للخطر ويشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان. وتأتي هذه الحملات كجزء من محاولات عناصر النظام السابق لإعادة إنتاج تجربتهم عبر استمرار الحرب.
ويعتبر هذا الإجراء من الاستخبارات العسكرية اعتداءً جديداً على حقوق الإنسان ويشكل جريمة بموجب القوانين الوطنية والدولية، مما دفع المنظمات الحقوقية لإدانة وحماية المدنيين من ممارسات مجرمة. وفي السياق ذاته أشار عثمان سر الختم، ممثل غرف الطوارئ بالكلاكلة جنوب الخرطوم، إلى أن الاعتقالات الواسعة والتعذيب التي تنفذها الاستخبارات العسكرية في المناطق المختلفة تهدف إلى قمع القوى المدنية الديمقراطية التي تسعى لإيقاف الحرب. تتزايد الأدلة والبراهين على تفاقم الانتهاكات بحق المدنيين والناشطين السياسيين وشباب الطوارئ في السودان وسط مطالبات من المنظمات الحقوق المحلية لمنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية لمنع هذه الانتهاكات وحماية المدنيين من ممارسات الاستخبارات العسكرية ، كما حثت المنظمات الحقوقية جميع الأطراف المشاركة في الصراع وأن يلتزموا بالقوانين الدولية والمحلية ويعملوا على تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي تهدد استقرار السودان ومستقبله. – المصدر- راديو دبنقا –
جاء خبر أخر في يوم السبت 30/ ديسمبر الماضي وأفاد تحت عنوان: "تدهور الأوضاع واعتقال العشرات في ولاية سنار من قبل الاستخبارات العسكرية"، باعتقال العشرات في ولاية سنار من قبل الاستخبارات العسكرية، وقال دكتور معتصم لراديو دبنقا، ان ولاية سنار في هذه الفترة وفي ظل التوترات الموجودة الآن بالولاية، هناك حملة اعتقالات كبيرة جدا تقوم بها الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، استهدفت عدد من الافراد خاصة الناشطين في المجال الإنساني، ولجان المقاومة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الذين يعملون في قطاع الطوارئ، بجانب الشباب الذين يقدمون خدمات خاصة للنازحين الفارين من الحرب والقادمين من ولايات السودان المختلفة. ويري دكتور معتصم دونتاي ان هذه الاعتقالات تتم بصورة مريبة ومنظمة ومنتقاه حسب تعبيره، قائلا علي الرغم من وجود قوات الدعم السريع في منطقة العمارة، لكن القوات المسلحة لا تهاجمها، لكنها رات ان تهاجم المواطنين العزل، وأضاف اصبح المواطن بين مطرقة قوات الدعم السريع التي يمكن ان تهاجم في أي لحظة وتنهب، واعتقالات الاستخبارات العسكرية.
المصدر- راديو دبنقا –
جاء خبر ثالث مصدره "راديو دبنقا" في يوم السبت 30/ ديسمبر الماضي تحت عنوان- "(تقدم) تدين مجزرة نيالا والاعتقالات التعسفية للمدنيين وتحمل الجيش المسؤولية" وأفاد، أن تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) أدانت تكثيف الطيران الحربي (التابع) للجيش طلعاته علي التجمعات السكانية والدور المدنية في مدينة نيالا مما تسبب في مجزرة بشعة ودمار الجمعة يجري الآن حصر خسائره. وقالت (تقدم) في بيان لها صدر مساء الجمعة: " أجهزة الاستخبارات العسكرية وغيرها من أجهزة النظام البائد الامنية المعروفة ، كالأمن الشعبي وكتائب الظل ، ظلت تنفذ منذ يومين حملة اعتقالات واسعة النطاق تستهدف كل الناشطين المدنيين وبصفة خاصة أعضاء قوى ثورة ديسمبر المجيدة من الاحزاب السياسية ولجان المقاومة واعضاء غرف الطوارئ وكل الأجسام المدنية التي ترفع شعار لا للحرب"، واستدعت (تقدم) بحسب البيان إنتباه كل الفاعلين والمجتمع الدولي لهذه الحملات الحربية والانتهاكات الفظيعة لحقوق المواطنين السودانيين المدنيين ، وحملت قيادة الجيش مسؤولية القصف الجوي المكثف لاهداف مدنية في نيالا ، ووضعت مسؤولية سلامة جميع المعتقلين في عنق الاستخبارات العسكرية وبقية الاجهزة الامنية وطالبت بإطلاق سراح كل المعتقلين بدون قيد او شرط ورد حقوقهم المكفولة لهم دستوريا وإنسانيا في العيش الكريم دون ملاحقات او ترصد.
أما الخبر الرابع في سلسلة أخبار الحال المزري ما بين الشعب والجيش، جاء نشر من "راديو دبنقا" تحت عنوان: "الاستخبارات تطارد لجان مقاومة الفاشر"، أن ان الاستخبارات العسكرية بالفرقة السادسة مشاه أصبحت تعتقل الأبرياء الذين ينادون بلا للحرب ، وبالأمس تم اعتقال الطبيب محمد عبد الرحمن عضو لجان مقاومة شمال دارفور وهو من الأصوات التي تنادي بوقف الحرب فورا، وحمل الصادق الاستخبارات العسكرية بالفرقة السادسة مشاة مسئولية صحة الدكتور محمد، وقال لراديو دبنقا: نحن مع إيقاف الحرب وان الدكتور لا ينتمي لأي من الطرفين " الجيش او الدعم السريع " وبالتالي من المعيب ان يقوم جهاز الدولة باعتقال الأبرياء ، وطالب بإطلاق سراحه فورا، ودعا الصادق عبر راديو دبنقا لإطلاق سراح كل المعتقلين في البلاد الذين يدعون لوقف الحرب العبثية التي قضت علي الأخضر واليابس. قالت لجان مقاومة الفاشر إن الاستخبارات العسكرية بولاية شمال دارفور اعتقلت الخميس، الطبيب محمد عبدالرحمن عضو لجان مقاومة الفاشر دون إبداء أي أسباب ولم يطلق سراحه حتى اللحظة.
حزب الأمة القومي لم يسلم ايضا من حملة اعتقالات طالت بعض الحزب، وقام الحزب في يوم الخميس 28/ ديسمبر الماضي بإدانة الاعتقالات غير المبررة فإنه يحمل الإستخبارات العسكرية وقوات الدعم السريع مسؤولية سلامة المعتقلين لديهما، ويطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين لدا الطرفين فوراً، ويلفت نظر المنظمات الحقوقية لهذه الإنتهاكات المستمرة من طرفي الحرب بحق المواطنين التي يجب أن يتم إيقافها والتحقيق فيها وتقديم مرتكبيها للعدالة بعد إيقاف هذه الحرب اللعينة، ينبه الحزب قيادات طرفي الحرب للإنتهاكات المستمرة التي ترتكب من قبل قواتهما بحق المدنيين العزل في الولايات.
ندد حزب المؤتمر السوداني في يوم السبت 30/ ديسمبر الماضي، بالحملات الحكومية التي تستهدف الناشطين في عدد من الولايات، والاتهامات الموجهة لهم بأنهم موالون لقوات الدعم السريع. وإتهم الحزب في بيان أصدره يوم الجمعة ما وصفها ببعض الجهات التي لم يسمها بإستغلال الاستخابات العسكرية الجيش للزج بهما في تصفية الصراعات السياسية. وقال الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني بالولايات المتحدة بدوي لطفي، لراديو دبنقا، إن أكثر الأماكن التي يتعرض فيها الناشطون للاستهداف هي تلك المتاخمة للمناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.
المصدر- "راديو دبنقا"-
جاء خبر مصدره "Ultra Sudan" في يوم السبت 30/ ديسمبر الماضي تحت عنوان: ""تقدم": عناصر من "المؤتمر الوطني" عرقلت لقاء البرهان وحميدتي وتتهم كتائب الظل بتنفيذ حملة اعتقالات في الولايات"، وأفاد الخبر، أن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان المعروفة اختصارًا ب(تقدم) اتهمت في بيان تنسيقية من أسماهم "كتائب الظل" بتنفيذ حملة اعتقالات في الولايات بحق أعضاء غرف الطوارئ الإنسانية. وقال إن هذه الكتائب نفذت "حملة اعتقالات واسعة النطاق" بحق أعضاء غرف الطوارئ ولجان المقاومة وأعضاء الأحزاب السياسية.
جاء خبر في يوم السبت 30/ ديسمبر الماضي وأفاد، أن قوى إعلان الحرية والتغيير نددت بالتصعيد العسكري وحملة الاعتقالات التي طالت منسوبيها في الولايات متهمة عناصر النظام السابق بقيادة حملات التصعيد والتحريض ضد كوادرها ومؤيديها. وأصدر المكتب التنفيذي للائتلاف الجمعة بيانا عبر فيه عن الصدمة حيال القصف الجوي الذي شهدته ولاية جنوب دارفور ضد المدنيين في نيالا ما أدى لوقوع ضحايا كما اشار لاستمرار تبادل القصف المدفعي بين طرفي القتال في عدة مناطق بولاية الخرطوم يتواجد فيها مواطنين. ولفت البيان الى أن الساعات الثمانية والأربعين الماضية شهدت تصاعداً ممنهجا في وتيرة الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية والتضييق في عدد من مدن ومناطق البلاد الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة تجاه منسوبي مكونات قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة ومقدمي ومقدمات الخدمات للنازحين الهاربين من الحرب. وأشار الى أن الحملة التي يتبناها جهاز الأمن بتحريض وتخطيط ومشاركة "فلول النظام المباد" تركزت في ولايات سنار، كسلا، الشمالية، نهر النيل، النيل الأبيض، القضارف، وشمال دارفور؛ يضاف لها التهديدات الصادرة من والي نهر النيل المكلف تجاه منسوبي قوى الحرية والتغيير بالولاية. ونفذت الاستخبارات العسكرية حملة اعتقالات واسعة في ولاية سنار يومي الأربعاء والخميس في مناطق كركوج دونتاي طالت نحو 14 من الناشطين من عضوية لجان المقاومة وصحفي معروف. وجدد التحالف موقف الائتلاف الداعي لوقف كل الانتهاكات المرتكبة تجاه المدنيين من الطرفين المتحاربين والكَف فوراً عن القصف الجوي أو المدفعي للمناطق السكنية ووقف التعدي على أرواح وممتلكات المدنيين أو التغول على حرياتهم واعتقالهم بسبب توجهاتهم السياسية أو المناطقية أو القبلية وإطلاق سراحهم فورا ووقف كل إجراءات تسليح المدنيين وسيناريو جر البلاد صوب الحرب الأهلية.
قمة المهازل في ما يجري في السودان اليوم، ذلك الخبر الذي نشر في صحيفة "الراكوبة" اليوم السبت 30/ ديسمبر تحت عنوان :"والي نهر النيل يمهل المعارضة المدنية 72 للمغادرة"، وجاء فيه، أن في سابقة بالممارسة السياسية في السودان، أمهل والي ولاية نهر النيل، المعارضة السياسية الممثلة في «الحرية والتغيير»، ومن سمّاهم «الخونة، والطابور الخامس» 72 ساعة لمغادرة ولايته، وسط تحشيد وتوتر تشهده الولايات الشمالية تحسباً لهجوم متوقَّع من قوات «الدعم السريع». وفي خطاب أمام حشد شعبي مسلح في مقر الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي (شمال) حذّر والي ولاية نهر النيل المكلف، محمد البدوي، من سمّاهم «القحاتة (المعارضة السياسية) والخونة والعملاء والطابور الخامس، أو المتعاونين مع المتمردين»، بمغادرة الولاية في ظرف 3 أيام. وتعبير «قحاتي» مصطلح يستخدمه أنصار نظام الرئيس السابق عمر البشير، للنَّيل من تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» واختصاره «قحت»، وهو التحالف الذي قاد الثورة الشعبية التي أطاحت حكم الإسلاميين في السودان في ديسمبر (كانون الأول) 2018. وفي الوقت ذاته شنت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني حملات دهم واعتقال، ألقت خلالها القبض على عدد من نشطاء المجتمع المدني، والعاملين في المجال الإنساني وكوادر الأحزاب السياسية وغرف الطوارئ والصحافيين الفاعلين والرافضين لاستمرار الحرب، في عدد من مدن البلاد، وعلى وجه الخصوص في ولايات «النيل الأزرق، وسنار، ونهر النيل، وكسلا، والشمالية».
منذ أن وصل البرهان هربا من القيادة في الخرطوم الي بورتسودان ولحقه فيما بعد نائبه العسكري كباشي والاستخبارات العسكرية في بورتسودان وأغلب المدن الأخري كثف حملات اعتقالات واسعة وسط المواطنين بحجة إنهم "طابور خامس" يخدم سرا قوات "الدعم السريع"، وبالطبع علي يفوت علي أحد، أن البرهان القائد العام للقوات المسلحة هو الذي التوجيهات الصارمة للاستخبارات العسكرية باستخدام كل الأساليب القانونية والغير قانونية في اعتقالات المواطنين و استخدام كل أنواع العنف معهم أسوة بما لحق المتظاهرين الذين عبروا عن عدم رضاهم عن انقلاب 25/ أكتوبر 2021، فقامت الشرطة وضباط جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية بقتل (129) من خيرة شباب البلاد.
شكرا الأستخبارات العسكرية التي بتصرفاتها الرعناء وسادية الضباط والجنود فيها كرهتنا القوات المسلحة وكل يوم تزداد الكراهية التي اصلا ما انتهت من زمن عبود عبود عام 1958.. الأستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني والشرطة ينطبق عليهم المثل المعروف: "أسد علي وفي الحروب نعامة"!!
كسرة:
لماذا اختفت أخبار اللواء/ أحمد الطيب قائد الفرقة الأولي مشاة في ودمدني، صاحب أكبر فضيحة عسكرية عرفتها القوات المسلحة، والذي جاءت الأخبار عنه في يوم الأحد 24/ ديسمبر باعتقاله وسيقدم للمحاكمة في مدينة سنجة؟!!.. هل تم فعلا تمت محاكمته.. أم ترقيته الي رتبة فريق؟!!
مقتطفات من تعليقات قراء "الراكوبة" علي خبر الصحيفة:
– (والي نهر النيل يمهل المعارضة المدنية 72 للمغادرة.).
1- في الانباء ان الوالي محمد البدوي -من المؤكد استعداداً للهروب اسوة بالبرهان – قام بتهريب اسرته واولاده الي بورتسودان وفي ذات الوقت يلعلع ويزبد ويهدد .. وجميع اسرة البرهان القريبة والممتدة ايصاً هربت من قندتو الي بورتسودان !!
2- أها ده واحد الأراذل الإبتلينا بيهم في بلدنا السودان بيتكلم وكأنه السودان حق أبوه !. كل من يختلف معه فكرياً وكل من لا ينتمي لتنظيم الإرهاب الإخواني المأفون وحتى الذين ينادون بوقف الحرب عليهم مغادرة الولاية !!.بدلاً عن الدعوة للتلاحم يداً بيد ونبذ الفرقة والشتات والدعوة لوقف الحرب فوراً ووقف تدمير البلاد وتهجير سكانها يدعو الكيزان ممثلين في هذا الورل الأقلف لحشد عناصر وفلول العهد البائد واستنفار المغفلين التابعين لهم وتسليحهم لزيادة وتوسيع رقعة الحرب .. لا وكمان تخوين المخالفين لهم والدعوة الصريحة لتهجيرهم وهو ما يهدد حياتهم .. حقاً من أين أتو هؤلاء الشرذمة قاتلهم الله.
3- السيد والي الغفلة لم يحدد لقاحاته الخونه الي اين يذهبوا ومتى يعودوا. وهل هذه الاوامر الكيزانية الصارمه جات من راسه والله كراسة المصروف له من كرتي .أخطب ما شئت وارغي وازبد ما شئت وتملق فلولك ما شئت فليس لك حق طرد احد من داره بمسوق او غير مسوق. هذا الشطط والهستيريا وضياع البوصلة ما هو الا احد عوارض الهزيمة التي يعاني منها هذا النكره وتنظيم حركته الاجرامية. لقد ادخلتم البلاد كلها بتهوركم ونرجسيته في أتون حرب مدمرة لم تبقي ولم تزر.
4- يا ود البدوى شندى دى حقت ابوك ؟؟؟؟؟
5- هو ليس حاكم جاء عبر شورى إسلامية او انتخابات ديمقراطية ليبرالية غربية نصراني وليس واليا ولاه أمير المؤمنين حيث لا يوجد أمير المؤمنين في زمن غاب فيه الإيمان وتحكمت الطرق الصوفية والادارة الأهلية بالوراثة في شئون الناس. جاء به ابن منطقته البرهان وصدق انه والي وقام ركب مكنة والي.
6- ما يسمى بالوالي والخراف الواقفين معاهو في الصورة اتذكرو خلقهم جيدا..لانو ديل اول ناس بيهربو قريبا ووضعهم مؤمن زي ما قال السمبرية بتاع البراء (ادسيت وسط المواطنين الي ما وصلت سنار بلم اطفالي واسرتي وادور عربيتي واتخارج).. هسي في بورتسودان. وخلو الوالي البطل دا والمستنفرين وكيزان بورتسودان يصمدوا كان رجال. ديل اسرهم في امان والباقي دا كلو فصاحة ساكت. والنقعة قربت ركزو بس.
7- هذا الاهبل عليه ان لا يهرب من البلد عندما تحين ساعة النصر علي فلول النظام السابق ومليشياته وبهذا التصريح سوف يدفع الثمن غالي في القريب العاجل من اتوا بها هؤلاء المخابيل ليكونوا حكام لهذا الشعب الطيبز.
8- طبعا دي تعتبر اول حدث عالمي يخطر فيه حاكم المعارضة النفي خارج البلاد ولكن هذا القرار غير مستبعد من المكلف محمد البدوي عبد الماجد وقد يهتدي بهديه بايدن ويقرر طرد ترامب من امريكا يا برهان اعداؤك يحبطون بالسودان من الجهات الأربعة وبوجود أمثال محمد البدوي سيأتيك العداء من الجهات الأربعة ومن فوقكم ومن تحتكم ..الله يعينك.
9- يا والي نهر النيل إنت الولاية حقت ابوك وبعدين بكره الدعامة بجوك انا خايفك تجرى جرية ولدكم بتاع البراء الرائد عدة بس ابقي راجل وأثبت يا كوز يا نتن.
[email protected]

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.