فقدت القوات المسلحة السودانية السيطرة على اللواء (54) الدلنج، نتيجة تحالفات إثنية تمت بموجب تحالف أبناء قبائل النوبة بالقوات المسلحة، والحركة الشعبية، والمستنفرين من أبناء المنطقة والذين جلّهم من مليشيا التحالف التي كوّنها مبارك أردول، لقطع الطريق أمام تقدم قوات الدعم السريع التي سيطرت منذ أيام قليلة على منطقة هبيلة. تغريدة مهمة للأخ والصديق مبارك أردول هو التنسيق العسكرى الذى تم بالدلنج بين الجيش وقوات الحلو لحمايتها من إستهداف القوات المتمردة pic.twitter.com/RAnHEn0Skv — أحمد البلال الطيب (@ahmed_albalal) January 7, 2024 وأفاد موقع دارفور24 أن الجيش تحفظ على قائد اللواء (54) الدلنج، العميد ركن "محمد علي الهلالية" وسط شبهات بالتعاون والتسبب في دخول الدعم السريع لمنطقة هبيلا. يذكر بأن أخبار انتشرت في سبتمبر 2023 أفادت بلقاء جمع البرهان والحلو في العاصمة الاريترية، إلا أن الحركة الشعبية نفت ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الحركة جابر كمندان كومي الذي نفى اللقاء، وقال إن البرهان لم يطلب من الحلو قتال الدعم السريع بجانب القوات المسلحة، مؤكدًا أن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ليست طرفًا في الحرب التي تدور الآن بين القوات المسلحة والدعم السريع. ولكن مقطع الفيديو الذي تداوله أنصار الجيش السوداني يشير إلى أن هنالك تنسيق بين الطرفين، قد يتم بموجبه منح الدلنج ولاحقاً كادوقلي لأبناء المناطق، والموافقة لاحقاً على صيغة تستقل فيها الحركة الشعبية بحكم الإقليم، وذلك لقطع الطريق أمام أي تحالف مستقبلي بين الدعم السريع والحركة الشعبية. الدلنج pic.twitter.com/3yVx8CBftQ — Hilal Nouri (@HelalNori) January 7, 2024 pic.twitter.com/HlWSLiMz85 — أحمد البلال الطيب (@ahmed_albalal) January 7, 2024 #الدلنج في تطور نوعي وغير متوقع نجحت حملة #المقاومة_الشعبية في توحيد أكبر قوتين "سودانيتين" متقاتلتين داخل حدود السودان لعقود #الجيش_السوداني و #الحركة_الشعبية_لتحرير_السودان وهو ما عده البعض ضربة قوية لميليشيات #الدعم_السريع والتحالف الذي أظهرته للعلن مع #الحرية_والتغيير pic.twitter.com/VYmuazznTD — NEWS AND VIEWS أخبار وآراء (@snewsviews) January 7, 2024 وحسب أحاديث متواترة عن المؤتمر الوطني ومجموعات ذات نعرات انفصالية في شمال السودان؛ فإن الحركة الإسلامية وانفصاليين شماليين لن يمانعوا مطلقاً من فصل دارفور، وأجزاء من كردفان، والنيل الأبيض وربما الجزيرة لاحقاً، مقابل السماح لهم بالسيطرة على شرق وشمال البلاد. الخطوة الجديدة تقطع الطريق أيضاً أمام تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) التي ارسلت خطابات لعبدالعزيز الحلو، وعبدالواحد محمد نور. سقوط الدلنج قد يشكل كابوساً مخيفاً للقبائل العربية التي تسكن أحياء كادوقلي، ويتخوّف البعض من أن يتم تطهير عرقي بحقهم. والأية جنوب كردفان اليوم في الدلنج الاشتباك مازال مستمر منذ الثامنة وخمسة وتلاتين دقيقة بين الحركةالشعبية والدعم السريع في حي أبوزيد والمطار ودي أحياء العرب والدعامة ودي واحدة من خطط مدروسة وممنهجة ومرتبة للحركة والجيش وأبناء النوبة بالدلنج في تنظيف الأحياء دي من براثن الدعم... pic.twitter.com/QaGjzztjtb — Sadeia (@sadiea8) January 7, 2024 الأخبار المتداولة والمتضاربة عن ما يحدث في الدلنج مزعجة. المطلوب من الحركة الشعبية إذا فرضت سيطرتها الكاملة على المدينة أن تضبط أي انزلاق نحو الصراعات القبلية التي برعت استخبارات جيش الهارب برهان في حياكتها. وسنتعاون من أجل السلام الاجتماعي في كافة مناطق السودان. — Yousif Izzat (@yousifizz) January 7, 2024