أضعف الإيمان ألا نساعد الجنجويد و لا البرهان و كرتي. إذا لم نستطع تغيير الباطل فلا نصفق له بل لا نبتسم له بل لا نعاونه بتاتا و ألا يجد منا سوى الرفض و عدم القبول و النبذ ابدا. دعوها لتكون سلطة أمر واقع تحكم بالقهر غير معترف بها كالجمل الأجرب. فاقدة للشرعية بائنة الفساد لا تجد ما تتستر به. و في الأثناء علينا أن نعمل على تدبر أمرنا للمواجهة في يوم ما. لا أن نهرب ثم نلتقي بالمجرم الغاصب و نعينه على إحكام قبضته و توطيد سلطته علينا. دعك من حكاوي الأفندية التي لم تحرر بلدا.