اعتقد جازماً انه لا يمكن بأي حال ان يكون للدعم السريع دوراً عسكرياً في السودان، و إن استمرت هذه الحرب لمائة عام.. افعالهم تقول ذلك.. هذا بعيداً عن اي إستقطاب سياسي، او بروباغندا، او ايّ خطاب سياسي " سياسي" او شعبوي.. من يريد البحث عن دوراً سياسياً فهذا حقاً مكفولاً لكل سوداني/ة.. ليس حصراً بالامس شاهدت فيديو لأسر السيد اللواء اسماعيل الطيب من منزله بالجزيرة قرية ام مغد، الرجل متقاعد عن الخدمة لسنين طويلة.. الذي لا يعرفه هؤلاء الاوباش ان للحروب قوانين، و آداب، و اخلاق.. هؤلاء تجردوا من كل هذه القيّم.. للاسف الصفحة مقيدة لا استطيع نشر فيديوهات، او ايّ بث مباشر حسب ادارة فيس بك.. هذه الافعال تستفز كل العسكريين بفطرتهم.. مهما كانت الإنتماءات.. كسرة.. لو خرج الترابي من قبره اليوم و قاد هذا الجيش لا يمكن ان نقبل بهذا السلوك البربري الهمجي، من هؤلاء الحنجويد المرتزقة..