انتشر مقطع فيديو لمجموعة تحمل رؤوس بعد فصلها عن الجسد وتحتفل وتتوعد . المحزن ليس حجم البشاعة فقط لاننا عشنا في هذا الوطن كل اشكال وانواع البشاعة على مدار 35 سنة من حكم الارهابيين ، المحزن ان المجموعة الارهابية تظهر بزي الجيش السوداني .. اتمنى ان يخرج الجيش بتوضيح يحفظ ما تبقى له من ماء وجه ويجري تحقيق شفاف لان هذه الجريمة ان التصقت بأسم الجيش ستكون لها ابعاد خطيرة جداً في المستقبل . الشخوص واضحون ويمكن التعرف عليهم لكن هل تظهر الارادة الغائبة والقرار ولو مرة في تاريخ هذه المؤسسة ؟ .