أردنا الديمقراطيه وصفناها بالعلن أمام الجمهور، حسبناها جيده جدا حسبناها نقطة الأرادة المفقوده الشيء الذي حُرمنا منه و أردنا ألتهامه بشراهه فكانت أشبه بليبرالية مطلقه بحد جنون الرغبه المكبوحه أتيناها بملزاتها فأستفاقة بالحياء المتلاشي بدون حياء بدون حياء نريدها أردناها عشناها وصفناها الجمال و بالقبح بالخطيئه و الحرية. فخرنا أسفل بدون سقوط لنرى البيرغراطيه جالسه بحكم السلام و أنبعاث السلام قالو تكنوغراطيه للنهوض ولتكن ولتكن اي شيء عدا ذاك فليكن جيداً عدا ذاك قبلنا بتصفيق حيوي لتلك الهمه الوطنيه ولم ندرى أن الوطنيه انقسمت الى سايكبوتيه من العدو و الخائن من جار العدو و جار الخائن تصافحو أمام الشاسه و أظهرو السايكبوتيه لنا بآخر الهاوية بعد أن وقعنا و أنتظرنا السقوط في عنصر التلاشي لندرك أننا هاوية سمية سقوط عبثى بلا تصادم ولا واحة نقع عليها لم يكن هناك واد لا ناضج ولا أخضر مجرد سقوط رآى حياة رغبه سلام حرب حرية تقييد جميعها سقطت جميعها بدون النداء عليها فاليكن فاليكن لم ننتمي الى هذه البلاد بتاتاً لم ندرك قيمتها إلا الآن فليكن اي شيء عدا هذا الفشل الأنتمائي… [email protected]