كشفت مصادر عن اجتماعات مكثفة عقدت بين قادة ميدانيين بالقوة المشتركة للحركات المسلحة وقادة الدعم السريع قطاع شمال دارفور، خلال الفترة الماضية، ناقشت مقترح خروج طرفي الحرب من مدينة الفاشر. ونفى رئيس حركة / جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، مايتردد عن مناقشة حركات الكفاح المسلح مع الدعم السريع إمكانية أبعاد الجيش السوداني من مدينة الفاشر مشيرًا الى أن ذلك لايتسق مع مواقف أهل دارفور مهما سعت إليه بعض الأطراف . وكشف مصدر بالحركات المسلحة أن الاجتماعات عُقدت بمشاركة اللواء دعم سريع النور القبة، والمقدم عباس كتر، بينما شارك من القوة المشتركة الفريق التجاني ضهيب، وبحر جزم، وفضل سكو، وآخرون. وقال المصدر إن الاجتماعات تناولت كيفية خروج قوات الدعم السريع من الفاشر وترك مهمة حفظ الأمن وحماية المدنيين للقوة المشتركة، وفتح الطريق القومي الفاشر – كوستي لتوصيل القوافل الإغاثية والتجارية والأدوية للمدينة. وذكر المصدر أن الاجتماع تناول في أجندته كيفية خروج الطرف الثاني من الصراع «الجيش السوداني» من المدينة في توقيت متزامن مع خروج الدعم السريع دون استثناء. وبرر قادة القوة المشتركة خروج الطرفين من المدينة بعد أن شهدت الفاشر خلال شهر فبرايرالمنصرم أكثر من 6 معارك مسلحة خلفت العشرات من القتلى والجرحى وسط المدنيين، بينما تكرر قصف طيران الجيش للمدينة لأكثر من 4 مرات خلال شهر واحد. ولفت المصدر إلى أن قوات الدعم السريع لم تبد أي موافقة حيال خروجها من عدمه، بينما تم تحديد موعد لاجتماع آخر خلال الأسبوع الجاري.