وانا اتأمل في الفضاء (الأزرق) المعتم اذا بأمي السيدة الناها بنت مكناس تقطع عليّ حبل أفكاري وخلوتي وتدخل دون استإذان قائلة " شايفاك بتجيب في سيرتي" مع (لوية خشم) مواصلة كلامها (انت بدل تبشع بي امك بين خلق الله ما تتكلم عن بيع بيت السودان في لندن ولا ما سمعت بيهو) وهنا انتبهت قليلا. نص :- اطرقت ثم نظرت فوجدت مرات كثيرة متكررة وفي اكثر من موضع ينكر فيها هذا الأزرق صلته ببيع بيت السودان في لندن ولعل كما يقول المثل " الشينة منكورة" و لكن هناك مثل اخر يقول " مافي دخان بدون نار" كذلك من المعلوم ان الكائن الكوز يبدع في صرف الانظار عن فساده ياخذنا الأزرق في متاهة المعقول واللا معقول ويبهرنا بخياله الواسع ومهاراته في (السواقة بالخلاء) فمبلغ 500 الف جنيه إسترليني ثمن الصفقة المشبوهة يستحق هذا النضال في تغبيش الحقائق وطمس ملامح الجريمة للحقيقة هذا المبلغ لم يكن نصيبه فهو ليس وحده ولكن بحكم انه سفير السودان في لندن في تلك الفترة كان عضوا في لجنة مكونة من ثلاثة أشخاص هم وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء آنذاك محمد المختار حسن و المدعو جمال عثمان وهو سمسار عقارات قبطي و ثالثهم الشيطان، كانت مهمة اللجنة الصيانة فقط ولكنها بقدرة قادر انقلبت الي لجنة بيع. في 30 يناير 2012 وصلت برقية بالرقم وخ/م. وكيل/5 من وزارة الخارجية الي لندن معنونة للازرق بصفته السفير للمغادرة الي دبي بغرض المشاركة في اجتماع للجنة هناك في الفترة من 3 – 4 فبراير 2012 وهو المكان الذي تم فيه وضع الخطة.. ليس خطة الصيانة ولكن خطة البيع وطمس معالم الجريمة بعد ذلك، وهناك شاهد ملك في هذه القصة هو نائب السفير في لندن في تلك الفترة السيد ( م. ع. أ) الذي جري قلمه في صفحة معالجة البرقية المذكورة وقد باشرت وزارة الخارجية تحقيقا في الأمر وتم اخذ أقواله ولكن تعطل الأمر بسبب انقلاب 25 أكتوبر المشؤم. فسادك الأخلاقي والمالي الذي تحاول أن تداريه وتتجمل بكتابة المعقول واللا معقول في العلاقات الدبلوماسية جعل منك انت اللامعقول بعينه.