الناس المستغربة والمستنكرة والناكرة والناس اللي بتحاول تبرر للتحقيق الذي تم عن طريق السيدة سناء حمد لقادة الجيش هي الناس اللي للان ما فاهمة ولا قادرة تفهم طبيعة الجيش حالياً وان هذا الجيش مجرد مليشيا للحركة الاسلامية ومن اصغر الى اكبر ضابط تحكمهم اللوائح التنظيمية للحزب وليس الرتبة العسكرية .. هناك مقطع فيديو شهير سرب من التحقيقات التي تمت مع رئيس اركان الجيش ابان المحاولة الانقلابية التي جرت في 2019 راجع المقطع ولاحظ ماذا يقول اكبر رتبة في الجيش وصاحب اهم واخطر موقع في الجيش عندما يتحدث عن قادته وممن يتلقى الاوامر ! لن تجد اسم عسكري واحد جميعهم مدنيون وقادة في التنظيم والحزب وهو بنفسه يقول حرفياً في المقطع ( ديل قياداتي ) . سناء حمد على الاقل قيادية في التنظيم ومكلفة من قبل الحزب لاجراء التحقيق مع قادة الجيش والوضع هنا طبيعي لانهم يتعاملون مع قادة الجيش بصفتهم الحزبية وعضويتهم في التنظيم وليس رتبهم العسكرية لكن هناك ما هو اخطر ولا يعرفه الغالبية : اصغر امنجي بصمجي لا يعرف كتابة اسمه في جهاز الامن يخضع له اكبر رتبة عسكرية في الجيش والشرطة وحتى غالبية الوزراء والولاة واوامره وقرارته هي التي تتحكم طالما هذا الامنجي لديه وضع تنظيمي . حتى عسكرياً قيادة وتحكم وسيطرة كتائب التنظيم باسماءها المختلفة على القرار الحربي حالياً وعدم تحكم الجيش في مسار الحرب والسلام وحتى قرار التفاوض والهروب المتكرر من المفاوضات امر طبيعي لان اقل امنجي في تلك الكتائب ارفع قراراً وقدراً من اعلى رتبة في الجيش بما فيهم البرهان نفسه . التنظيم هو من يقود الجيش وماهذه الرتب والنياشين التي ترونها على اكتاف الضباط وقيادات الجيش الا مسألة صورية لا معنى لها فعلياً وعملياً . نعم سناء حمد لها كلمة على الجيش اكبر من كلمة البرهان نفسه وهذه هي الحقيقة