العنوان ليس من عندي، ولا من اختراعاتي، وأنما جاء في خبر نشر في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية بتاريخ يوم الاربعاء 20/ مارس الحالي تحت عنوان:- بينهم ضباط ..عناصر للجيش السوداني ومستنفرون ينفذون نهب مسلح في عدد من أحياء أم درمان القديمة. جاء في الخبر: (…- يواجه السودانيون تحت نيران البنادق انتهاكات من الأنواع والصنوف كافة، ولم تقتصر الاتهامات بارتكاب انتهاكات على طرف واحد من جانبي الحرب المشتعلة في البلاد منذ عام تقريباً، وفي حين قال نشطاء محليون وشهود إن مسلحين يرتدون ملابس الجيش السوداني نهبوا منازل في أم درمان (إحدى مدن العاصمة الخرطوم)، نقلت تقارير صحافية أن «قوات الدعم السريع» بعد انتقالها إلى ولاية الجزيرة (وسط البلاد) أجبرت رجالاً وفتياناً على «الانضمام لصفوفها قسراً». وقالت «لجان مقاومة ود نوباوي» بأم درمان إن «مسلحين يرتدون أزياء الجيش السوداني قاموا بنهب 70 بالمائة من منازل الحي» وذلك بعد أيام قلائل من استعادة الجيش سيطرته على المنطقة التي عانت عمليات نهب وسلب واسعة إبان سيطرة «قوات الدعم السريع» عليها. ونقل بيان صادر عن اللجان إن «(حي أبوروف)، وهو أحد أحياء أم درمان القديمة العريقة، شهد عدداً من عمليات السرقة والنهب لما تبقى من أثاث ومقتنيات المواطنين، بواسطة أفراد من القوات المسلحة (الجيش) والشرطة أمام أنظار الضباط والمسؤولين، ما يجعلهم شركاء في الجريمة بالصمت والتغاضي». ووفقاً للبيان، فإن «منطقة أم درمان كانت قد شهدت إبان سيطرة قوات الدعم السريع عليها (كل أنواع الانتهاكات)، وإن المواطنين استبشروا بعد سيطرة الجيش على المنطقة وطرد (الميليشيا) منها باستقرار الأوضاع، لكن عمليات النهب تواصلت». وأدان البيان بشدة ما وصفه ب«الجريمة»، وحذّر من تكرارها، ومن «فقدان الثقة بين المواطن وأجهزة الحماية». مطالباً «قيادة القوات المسلحة بضرورة وقف هذه العمليات ومحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يعتدي علي ممتلكات المواطنين». «سرقات ممنهجة»: وفي السياق، أبلغ عدد من المواطنين السودانيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن «سرقات ممنهجة يقوم بها أشخاص، بعضهم برتبة ضابط، وهم يرتدون أزياء الجيش، يقومون بعمليات (نهب مسلح) في عدد من أحياء أم درمان القديمة التي سيطرت عليها القوات المسلحة أخيراً». واستنكر مواطنون تحدثوا ل«الشرق الأوسط» ما عدّوه «إهمالاً وتجاهلاً الشكاوى التي تقدموا بها لقيادات القوات الموجودة في المنطقة (أم درمان)»، ونسب بعض سكان المنطقة انتهاكات رصدوها إلى عناصر من «قوات مالك عقار»، وهي قوات تابعة لنائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، وتم دمجها في الجيش. كما نقلت صحف محلية سودانية أن «أحياء أم درمان القديمة شهدت عمليات نهب واسعة، نفذها جنود سودانيون وأفراد مستنفرون لدعم الجيش والقتال معه، غداة سيطرة القوات المسلحة على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون وأحياء في أم درمان القديمة قبل عدة أيام». وقال شهود إن «جنوداً بزي الجيش السوداني وجماعات المتستنفرين ارتكبوا انتهاكات واسعة في أحياء أم درمان القديمة، بما في ذلك أعمال نهب وسلب وسرقة وتخريب منازل المواطنين». وأفاد مازن عثمان، وهو من سكان حي «الملازمين» في أم درمان، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن «عمته» التي قال إنها لم تبرح منزلها منذ بداية الحرب برغم تعرضه لدمار هائل «طُلب منها مغادرة المنزل والذهاب إلى (مسيد شيخ الأمين) هي وأطفالها، لكن الجنود سلبوا نقودها وهاتفها قبيل مغادرتها، وحين عادت لتفقد منزلها وجدت عربتي نقل تنقلان أثاث المنزل بحضور أحد الأفراد بزي الجيش». صمت على الانتهاكات: ———————– من جهته، ذكر الناشط السياسي محمد خليفة، الذي يرصد عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات السرقات والنهب في أم درمان، أنه «منذ سيطرة الجيش على أحياء أم درمان القديمة، حدثت سرقات كبيرة لمنازل المواطنين، إذ تتم سرقة أثاث المواطنين من ثلاجات، ودواليب، وسرائر، وكراسي، وترابيزات وغيرها من أثاث المنازل بواسطة عربات ويتم ترحيلها إلى جهات مجهولة». وانتقد خليفة ما أسماه «الصمت على انتهاكات الجيش»، وقال: «سرقة أثاث المواطنين تحدث أمام مرأى ومسمع من ضباط القوات المسلحة، وحين تعبر المسروقات ارتكازات الجيش لا أحد يتحدث»، تحت ذريعة أنها «غنائم» من ممتلكات أفراد «الدعم السريع». – إنتهي الخبر ولكن لم تنتهي بعد السرقات والنهب المسلح المحمية من جهات عليا في "العاصمة الجديدة!!" بورتسودان. سؤال الي سفارة السودان في لندن: هل ستقوم السفارة في لندن برفع قضية ضد صحيفة "الشرق الأوسط" بتهمة تلفيق خبر غير صحيح، ومقاضاتها أمام المحاكم… ام كالعادة "لا أري.. لا أسمع.. لا أتكلم"؟!! سؤال الي الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد/ نبيل عبدالله: ما تعليقك علي خبر صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن «(حي أبوروف)، وهو أحد أحياء أم درمان القديمة العريقة، شهد عدداً من عمليات السرقة والنهب لما تبقى من أثاث ومقتنيات المواطنين، بواسطة أفراد من القوات المسلحة (الجيش) والشرطة أمام أنظار الضباط والمسؤولين، ما يجعلهم شركاء في الجريمة بالصمت والتغاضي»؟!! وسؤال أخر: لماذا وقعت هذه السرقات (والهمبتة) – وتحديدا بعد دخول البرهان أمدرمان وليس قبلها- ، علما بان جنود وضباط القوات المسلحة كانوا موجودين في ام درمان منذ بدء المعارك، ولكن هذه السرقات تمت بعد زيارة البرهان للمدينة بعد غياب طويل، مما يعطي انطباع أن فوضي السرقات تمت بتوجيهات منه؟!! ،خصوصا وأن هناك تسجيل مسرب ل "البرهان" دعا لإحتلال المنازل: رابط الشريط: دعا لإحتلال المنازل: تسجيل مسرب ل "البرهان" يثير غضبا واسعا في السودان. https://sudaneseonline.com/board/515/msg/1710518615.html وسؤال ثالث: هل سيتم تشكيل لجنة تحقيق مع الضباط والجنود الذين قاموا بهذه الانتهاكات التي احرجت القوات المسلحة؟!!"الحرامية"، أم سيتم أعتبار ما تم من نهب وسرقات "غنائم حرب" حلال علي الضباط والجنود ولا غضاضة في ما فعلوه!! سؤال أخير موجهه للعميد/ نبيل عبدالله، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: لماذا تأخر ردكم علي خبر صحيفة الشرق الاوسط؟!! مرفقات: الشيء الجديد بالقديم يذكر: 1- كتب علي أحمد: "أنقذوا أمدرمان من لصوص الجيش!! – صحيفة الجماهير" https://aljmaheer.net/%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B0%D9%88%D8%A7-%D8%A3%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AC/ 2- شكاوى من تزايد عمليات النهب والسلب من قبل الجيش بمحلية كرري في أمدرمان. https://www.sudanakhbar.com/1413685#google_vignette 3- الربيع عبدالمنعم : "الجيش ينهب امدرمان القديمة"!! https://www.youtube.com/watch?v=84PU1-xd-Dc – 4- محامو الطوارئ: نهب أحياء بأمدرمان القديمة تم بواسطة أفراد يتبعون للجيش. (…- أكد محامو الطوارئ في بيان أن عمليات نهب قد تمت لمنازل المواطنين بأحياء منطقة أم درمان القديمة على أيدي أفراد يتبعون للقوات المسلحة. فيما يلي نص البيان: بيان: *نهب أحياء امدرمان القديمة بواسطة أفراد يتبعون للقوات المسلحة*- تعرضت أحياء امدرمان القديمة عقب سيطرة القوات المسلحة لعمليات نهب واسعة لمنازل المدنيين بواسطة أفراد يتبعون للقوات المسلحة ومجموعات أخرى تحت تهديد السلاح وفقا لإفادات و شهود عيان بالمنطقة ، كما شهدت الأحياء تلف و دمار كلي و جزئي وفقا لصور نشرها مواطنين في هذه الأحياء على إثر المعارك بين الطرفين . منذ اندلاع حرب 15 أبريل يعاني المدنيين من عمليات نهب واسعة طالت أموالهم النقدية وهواتفهم النقالة وأثاثاتهم ومقتنياتهم الذهبية والمركبات الخاصة بواسطة أفراد يتبعون لقوات الدعم السريع وأفراد مسلحين في مناطق سيطرة القوات و أنشئت أسواق للمسروقات في مناطق منها سوق حلايب غرب محلية كررى و سوق صابرين بأمدرمان و سوق نبتة بمدينة بحري و سوق الوحدة بمحلية شرق النيل و مناطق أخرى متفرقة بالعاصمة الخرطوم عرفت لدى المواطنين بما يسمى (أسواق دقلو) .إن التعدي على ممتلكات المدنيين الخاصة تعتبر جريمة حرب وفقا لنظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية المواد (8-2 ) والمواد (16/ب) وتوسع القانون الدولي الإنساني في تعريف جريمة النهب حيث أعتبر التدمير الواسع للممتلكات دون ضرورة حربية وبطريقة غير مشروعة وفقاً للمادة (50) من إتفاقية جنيف الأولى والمادة (51) من اتفاقية جنيف الثانية والمادة(130) من إتفاقية جنيف الثالثة والمادة (147) من اتفاقية جنيف الرابعة جريمة ومخالفة الشرعية الدولية . نطالب الطرفين المتقاتلين غل أياديهم عن أموال المدنيين والإلتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني. إعلام محامو الطوارئ 20 مارس 2024م. 5- وسط معارك السودان.. سلب ونهب واتهامات متبادلة: (…- تصاعدت حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بينما تشهد الخرطوم وعدة مدن سودانية، أعمال "سلب ونهب"، يتبادل كلا الطرفين المسؤولية عنها، فيما يكشف خبراء لموقع "الحرة" حقيقة ما يحدث في السودان. "سلب ونهب وتخريب": ——————— الأربعاء، هزت انفجارات قوية العاصمة السودانية، في اليوم السادس والعشرين للاقتتال، وقال أحد سكان أم درمان شمال غرب الخرطوم لوكالة "فرانس برس"، "أيقظتنا الانفجارات ونيران المدفعية الثقيلة". وتحدث شهود آخرون خلال الليل في مناطق متفرقة من العاصمة عن دوي انفجارين كبيرين في أنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة. وتحدث سكان عن مواجهات على الأرض في عدة أحياء بالخرطوم بين طرفي الصراع وتبادل كثيف لإطلاق النيران شمالي أم درمان وشرقي بحري، وهما مدينتان يفصلهما نهر النيل عن الخرطوم، وفقا ل"رويترز". والثلاثاء، أفاد سكان في العاصمة السودانية الخرطوم بوقوع ضربات جوية مكثفة بوسط المدينة وسط تصاعد في "أعمال النهب". وبسبب الاقتتال المستمر، تعطل العمل في المستشفيات، وبدأت إمدادات الوقود والغذاء تنفد، وأدى انهيار القانون والنظام إلى انتشار أعمال النهب. وذكر شهود أن مظاهر الفوضى أصبحت مترسخة في الخرطوم ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين لها، حسب "رويترز". وندد اتحاد المصارف السوداني بعمليات السطو والتخريب في بعض فروع البنوك، قائلا إن المصارف ستستأنف خدماتها "إذا سمحت الظروف بذلك". وميدانيا، يرصد الصحفي السوداني، محمد الياس، انتشار أعمال السلب والنهب في الخرطوم وعدد قليل من الولايات الأخرى. ويقول لموقع "الحرة"، إن أعمال السلب والنهب والتخريب قد طالت البنوك والمحال التجارية والأسواق والدكاكين والمحلات والمخازن وحاويات البضائع في المحطات الجمركية. ويقوم بتلك العمليات عصابات منفلتة، نتيجة لغياب الشرطة عن حماية الممتلكات العامة للمواطنين، وفقا لشهادته. ويكشف الصحفي السوداني عن "الغياب التام لقوات الشرطة في الخرطوم، ما تسبب في انتشار عصابات تقوم بتكسير المحلات والمنازل وتنهبها". من يقف وراء ذلك؟!! ——————- في حديثه لموقع "الحرة"، يؤكد المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، يوسف عزت، أن عمليات سلب ونهب "موجودة ومستمرة" منذ اليوم الثاني للاقتتال. ومنذ بداية الاقتتال تم استهداف منازل السفراء والبعثات الدبلوماسية، وتلقى الدعم السريع بلاغات بشأن ذلك، فنشر قوات بمنطقة الخرطوم لحراسة المنازل، وفقا لحديثه. ولكن بعد أيام انتشرت السرقات بالمنازل من قبل "أشخاص يرتدون ملابس ويركبون سيارات الدعم السريع"، وتم القبض على عدد كبير من هؤلاء، حسب عزت. ويقول "هناك عناصر يتم إلباسها زي الدعم السريع ويتم إطلاقها في بحري وأم درمان، بشكل منظم، لترهيب وترويع المواطنين". ولذلك شكل الدعم السريع قوة لحماية المدنيين والممتلكات وتلقى الشكاوى ومواجهة الانفلات، حسب عزت. ويتهم مستشار قائد الدعم السريع "الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن، بنشر عصابات لنهب منازل المواطنين وسلب البنوك". ويقول "نتعامل مع ذلك بشكل يومي، وأي حوادث وقعت في ذلك الشأن، لم تكن بتوجيه قيادة الدعم السريع، ولا بتنفيذ من القوات، ولا بتخطيط منا". ويوضح أن لدى قوات الدعم السريع أكثر من 45 ألف مقاتل في ولاية الخرطوم، وأي جندي يرتكب "مخالفة" يتم القبض عليه ومحاسبته. ويشير إلى أن "الخرطوم مدينة كبيرة"، وهناك منازل خالية، بعد نزوح السكان، ولا يمكن للدعم السريع وضع "مركبة" أمام كل منزل، وتأمين جميع المنشآت. ويقول "نعمل قدر المستطاع على تأمين المنشآت وضبط الأمن وشل اللصوص، والقبض على من يقوم بعمليات نهب تحت اسم الدعم السريع". على جانب آخر، يؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء ركن أمين مجذوب، أن "قوات الدعم السريع تقوم بسلب ونهب وتخريب مستغلة التسيب الأمني بعد سيطرتها على بعض الارتكازات والشوارع"، في غياب قوات الشرطة. وفي حديثه لموقع "الحرة"، يشير إلى انهزام قوات الدعم السريع وقله الإمدادات التي تصل إليها، ما دفعها للدخول إلى الأحياء السكنية، لتقوم بعمليات "سلب ونهب ممنهجة". وتقوم قوات الدعم السريع بعمليات سلب ونهب بالتعاون مع عصابات ومجرمين تم إخلائهم من السجون، ما تسبب في "نوع من الفوضى"، وفقا لحديثه. وتطال عمليات السلب والنهب المصانع ومواقع الخدمات والمنازل والبنوك، وتم احتلال مستشفيات ومنشآت خدمية، وتحويلها ل"ثكنات عسكرية"، من قبل قوات الدعم السريع، حسب الخبير العسكري. ويؤكد أن أعمال السلب والنهب "موجودة منذ بداية الاقتتال باعتبارها واحدة من التحولات المجتمعية"، لكنه يقول " تلك الأعمال تتم حاليا بتنفيذ من قوات الدعم السريع المسلحة، وهذا تطور غير مسبوق". ويشير مجذوب إلى أن تلك الأعمال التخريبية" تضر المواطنين، وتتنافى مع قواعد الاشتباكات الخاصة بمعاملة الأعيان المدنية والمؤسسات الصحية، خلال الاشتباكات". المواطن الضحية: —————— ومن جانبه، يشير الياس إلى "الوضع الإنساني المؤسف الذي يعيشه المدنيون، في ظل الاقتتال المستمر، والرصاص المتبادل والقصف المدفعي بين طرفي الاشتباكات". ووفقا للصحفي السوداني فلا توجد حاليا عمليات لإجلاء للمواطنين الذين يتعرضون للقصف من كلا الطرفين المتقاتلين، في ظل انعدام خدمات المياه والكهرباء وإغلاق المستشفيات وغياب الأمن، وانتشار عصابات السلب والنهب"، ويقول "المواطن وحده هو الضحية".). -أنتهي- المصدر- "الحرة"- 10 مايو 2023- 6- نهب وسلب (على الزيرو) بعد تحرير أم درمان بطلائع مستنفري ياسر العطا! https://www.sudanakhbar.com/1498912 7- (أ)- بروفيسور مهدي التوم استاذ جامعة الخرطوم يتحدث عن عمليات النهب الواسعة التي يمارسها الجيش. -(صور صامدة)- https://sudaneseonline.com/board/515/msg/1710959815.html (ب)- تعليق من أحد قراء في الرابط اعلاه: (…- Quote: اتصلت بالتلفون بعد سمعت الأخبار بتاعة النهب بامدرمان بجارنا ( حسن داندرمة) بسكن في الملازمين جمب صينية ازهري ولسه قاعد في بيته وما شرد جرى مصر وهو ناشط مؤيد للكيزان وزول كويس وبنصلي الصبح مع بعض دايمآ في الجامع، فقال لي (الجيش يبرا ويستبرا من 9 طويلة ديل.. ديل كلهم شماشة لماهم ياسر العطا من مايو والعزبة ولبسهم لبس الجيش واداهم كلاشنكوفات وقال ليهم اهجمو على الجنجويد. قامو الجنجويد شتتوا وسابونا وطوالي تقوم 9 طويلة بتاعة الجيش تهجم علينا جوة بيوتنا قايلننا نحن الجنجويد وما خلوا لينا تلاجة ولا خلاط ولا بمبر ولا مرتبة نرقد فيها والله حتى بخور التيمان الكنت داسيهو ورا الدولاب عرفو شالوه. هسي دي انا بشوف انه علي كرتي يصدر قرار سريع جدآ لسناء العوض تجي تحقق مع ياسر العطا وتعاقبه طوالي 10 جلدات في صلبه عشان تاني ما يسوي كده.).